منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: 1.5 مليون طفل معرضون للخطر في منطقة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أرشيف: نازحون عائدون من قرية في مقاطعة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
Joseph Mankamba/OCHA-DRC
أرشيف: نازحون عائدون من قرية في مقاطعة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

اليونيسف: 1.5 مليون طفل معرضون للخطر في منطقة كاساي في جمهورية الكونغو الديمقراطية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم من الآثار المدمرة للأزمة في منطقة كاساي الكبرى في جمهورية الكونغو الديمقراطية على الأطفال، حيث يتعرض أكثر من 1.5 مليون طفل، بمن فيهم 600 ألف قد نزحوا بالفعل من ديارهم، للخطر بسبب العنف الشديد.

وقد بدأ العنف وعدم الاستقرار في محافظات كاساي، وهي من بين أفقر مناطق البلاد، في أغسطس 2016 بعد مقتل زعيم محلي في القتال مع قوات الأمن، وتصاعد العنف بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017.

وعبر الهاتف من العاصمة كينشاسا، قال الدكتور تاجودين أويوال ممثل اليونيسف في جمهورية الكونغو الديمقراطية إن الأطفال في كاساي يجبرون على تحمل عواقب مروعة، حيث أصيب المئات من الأطفال في أعمال العنف، مع ورود تقارير عن احتجاز الأطفال وتعرضهم للاغتصاب وعمليات الاعدام. وأضاف:

" تشير التقديرات إلى أن ألفي طفل قد تم استخدامهم من قبل الميليشيات في المنطقة المتضررة،  ومنذ بداية الأزمة في أغسطس،  أصيب ما لا يقل عن 300 طفل بجراح خطيرة في أعمال العنف، وانفصل أكثر من أربعة آلاف طفل عن أسرهم."

وما لم تتحسن الحالة بسرعة، حذرت اليونيسيف من أن ستة ملايين طفل، وهو  مجموع الأطفال في مقاطعات كاساي الثلاث، معرضون للخطر.

وقامت اليونيسف بتوسيع نطاق الاستجابة لحالات الطوارئ في المنطقة، بما في ذلك المشاريع التي تستهدف 173 ألف شخص في مجالات الصحة والتغذية والحماية والتعليم والمياه والصرف الصحي وغيرها.