أدان الممثل الخاص للأمين العام في الصومال مايكل كيتينغ بشدة الحوادث الإرهابية الأخيرة التي أدت إلى مقتل ثمانية وعشرين مدنيا وإصابة نحو ثلاثين آخرين بجراح خلال الأيام العشرة الماضية.
وذكر بيان صادر عن بعثة الأمم المتحدة في الصومال أن تلك الهجمات، التي يقدر عددها بنحو عشر هجمات، قد نسبت إلى حركة الشباب أو أن الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عنها. وأضاف البيان أن الهجمات وقعت في مناطق مدنية، مما أدى إلى تحويل المطاعم والأسواق والحافلات إلى ساحات لسفك الدماء والمعاناة.
وأكد كيتينغ أن الهجمات على المدنيين غير مبررة، وأبدى أسفه لمصرع العديد من النساء والأطفال. وقال إن هذا الأسلوب ضار وغير إنساني ولا يجدي في إثبات وجهة نظر سياسية أو تحقيق أية مكاسب.
وقال البيان الصحفي إن حركة الشباب أظهرت نيتها وقدرتها على تنفيذ أعمال عنف على نطاق واسع بهدف التسبب في وقوع أعداد كبيرة من الضحايا.
وقد قتل وأصيب نحو 340 شخصا حتى الآن خلال العام الحالي في انفجار عبوات ناسفة.