منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام: الطريقة الوحيدة لإحياء ذكرى من قتلوا في رواندا هي العمل على منع تكرار تلك الأحداث

مقابر في رواندا عام 1996 UNICEF/Giacomo Pirozzi
مقابر في رواندا عام 1996 UNICEF/Giacomo Pirozzi

الأمين العام: الطريقة الوحيدة لإحياء ذكرى من قتلوا في رواندا هي العمل على منع تكرار تلك الأحداث

تحيي الأمم المتحدة اليوم الجمعة الذكرى السنوية الثالثة والعشرين للإبادة الجماعية في رواندا ضد التوتسي عام 1994، والتي قتل خلالها أيضا الهوتو وغيرهم ممن عارضوا الإبادة الجماعية.

وفي رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية في رواندا، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "السبيل الوحيد لتكريم ذكرى الضحايا هو العمل على منع تكرار وقوع مثل تلك الأحداث".

مشددا على ضرورة أن يبقى العالم متيقظا دائما ومتنبها للعلامات المنذرة بالإبادة الجماعية وأن يتصدى سريعا وباكرا للخطر الداهم.

وقال غوتيريش إن سم التعصب ما زال منتشرا في المجتمعات، وإن الأقليات وغيرها من الفئات لا تزال إلى اليوم تواجه الاعتداءات وألوان الاستغلال بسبب هوية أفرادها.

مشيرا إلى أن التاريخ حافل بفصول مأساوية تتراوح بين الكراهية والتقاعس والخذلان، وهي دوامة أدت إلى أعمال العنف والحبس ومعسكرات الموت.

وحث الأمين العام على استخلاص العبر مما وقع في رواندا والتكاتف من أجل بناء مستقبل يسوده التسامح وينعم فيه الجميع بالكرامة وحقوق الإنسان.

وتفيد بيانات الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 800 ألف شخص بشكل ممنهج في مختلف أنحاء رواندا في تلك الفترة، معظمهم من قبائل التوتسي، وهلك معهم أعداد أخرى من قبائل الهوتو وغيرها.