منظور عالمي قصص إنسانية

الممثل السامي لشؤون نزع السلاح: إذا تأكد الهجوم الكيميائي المزعوم على إدلب فسيشكل أكبر هجوم في سوريا منذ الغوطة الشرقية

جلسة مجلس الأمن لمناقشة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في منطقة خان شيخون جنوب إدلب، سوريا. المصدر: الأمم المتحدة / ريك باغورناس
جلسة مجلس الأمن لمناقشة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في منطقة خان شيخون جنوب إدلب، سوريا. المصدر: الأمم المتحدة / ريك باغورناس

الممثل السامي لشؤون نزع السلاح: إذا تأكد الهجوم الكيميائي المزعوم على إدلب فسيشكل أكبر هجوم في سوريا منذ الغوطة الشرقية

قال كيم وان سو، وكيل الأمين العام والممثل السامي لشؤون نزع السلاح، إن المعلومات تتواتر حول الهجوم الأخير على إدلب بسوريا ولكن تفاصيل الحادث لا تزال غير معروفة بالكامل.

وأضاف خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء حول سوريا، أنه بحسب تقارير إعلامية، "فقد يكون هجوم كيميائي قد وقع وأدى إلى وفاة سبعين مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من مئتين آخرين".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعربا عن قلق بالغ بشأن هذه التقارير، مكررين تنديدهما لأي استخدام للأسلحة الكيمائية.

وأعلن كيم وان سو أن بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقوم حاليا بجمع وتحليل المعلومات من كافة المصادر المتاحة وستكون مستعدة لنشر فريق في أسرع وقت ممكن. وأضاف أمام الجلسة:

"إذا تأكد، فإن هذا سيشكل أكبر هجوم في الجمهورية العربية السورية منذ الهجوم على الغوطة الشرقية في أغسطس/ آب 2013. لقد أشارت التقارير إلى أن الهجوم قد تم من خلال الجو على منطقة آهلة بالسكان. غير أن وسائل إيصال الهجوم المزعوم لا يمكن تأكيدها في هذه المرحلة."

وبينت تقارير إعلامية وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي ظهور عوارض على المدنيين بعد الهجوم بما فيها مشاكل تنفس وإغماء وقيء ورغوة حول الفم بالإضافة إلى ضيق الحدقة.

وكان القائم بأعمال البعثة السورية لدى حديثه مع الممثل السامي لشؤون نزع السلاح قد نفى استخدام حكومته للأسلحة الكيميائية في هذا الهجوم أو أي هجوم آخر.