منظور عالمي قصص إنسانية

مأساة البحر المتوسط ​​تظهر الحاجة إلى عمليات بحث وإنقاذ أكثر فعالية

Photo UNHCR/Alfredo D’Amato
Photo UNHCR/Alfredo D’Amato

مأساة البحر المتوسط ​​تظهر الحاجة إلى عمليات بحث وإنقاذ أكثر فعالية

ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اليوم الخميس أن وفاة حوالي 150 شخصا بسبب غرق قاربهم في البحر الأبيض المتوسط ​في طريقهم ​إلى أوروبا هذا الأسبوع، تبرز الحاجة إلى عمليات بحث وإنقاذ أكثر فاعلية.

يذكر أن أكثر من 23 ألف شخص قاموا بهذه الرحلة الخطيرة من شمال أفريقيا إلى إيطاليا حتى الآن هذا العام.وقد لقي مئات الأشخاص مصرعهم في محاولتهم عبور البحر، بما في ذلك حوالي 150 شخصا في حادث واحد قبل ثلاثة أيام، عندما غرق قاربهم بعد ساعات فقط من مغادرته ميناء صبراتة في ليبيا.وأفيد بأن نساء حوامل وأطفالا كانوا على متن القارب وفقا للناجي الوحيد، وهو صبي من غامبيا يبلغ من العمر 16 عاما الذي قال أيضا إن القارب بدأ يمتلئ بالماء بعد ساعات فقط من مغادرة الساحل الليبي.وقد نجا الصبي الغامبي نتيجة تشبثه بخزان وقود وأنقذته من ثم سفينة إسبانية.سيسيل بوييّ، المتحدثة باسم المفوضية في جنيف، أوضحت أن الحادث يعكس المخاطر المتزايدة المرتبطة بعبور البحر:"نرى اتجاهات مثيرة للقلق بما في ذلك ازدياد رداءة السفن التي يستخدمها المهربون، وحقيقة أن العديد من الرحلات تحدث ليلا في ظروف سيئة بالبحر، وحقيقة أنه على السفن نفسها في بعض الأحيان لا يوجد هاتف يعمل بالأقمار الصناعية، مما يعني أن الناس الذين تقطعت بهم السبل لا يمكنهم طلب النجدة." ومع تحسن الطقس في فصل الربيع يرتفع عدد الأشخاص الذين يحاولون القيام بالرحلة الخطرة بحرا، وتقول المفوضية إن إنقاذ الأرواح في البحر يجب أن يظل "الأولوية الرئيسية".ويأتي نداء المفوضية من أجل إجراء عمليات بحث وإنقاذ أكثر فعالية وقوة في البحر الأبيض المتوسط، في سياق تعهد المجتمع الدولي في إعلان نيويورك بشأن اللاجئين والمهاجرين الذي صدر في 19 أيلول / سبتمبر 2016.