غوتيريش يعرب عن حزنه العميق لمصرع خبيرين أمميين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن حزنه العميق لمصرع عضوين من فريق الخبراء المعني بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد عثور أفراد من بعثة الأمم المتحدة في البلاد على جثتيهما أول أمس خارج مدينة كانانغا وسط البلاد.

وكان عضوا فريق الخبراء، مايكل شارب من الولايات المتحدة وزايدة كتالان من السويد، قد فُقِدَ أثرهما منذ الـ12 من الشهر الجاري.

وفي بيان صحفي تقدم الأمين العام بتعازيه العميقة لأسرتي الضحيتين وأحبائهما وزملائهما، وقال إن "مايكل وزايدة فقدا حياتهما سعيا لفهم أسباب الصراع وانعدام الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن أجل المساعدة في إحلال السلام في البلاد".

وأضاف الأمين العام أن الأمم المتحدة سوف تكرم ذكراهما بمواصلة دعم العمل القيم الذي يقوم به فريق الخبراء وأسرة الأمم المتحدة بأسرها في البلاد.

وقد أعرب غوتيريش عن أمله في أن يتم تحديد سبب وفاتهما، معلنا أن الأمم المتحدة ستجري تحقيقا في الحادث، وأنه في حال ما إذا كان هناك فعل إجرامي، ستبذل كل ما في وسعها لضمان تحقيق العدالة.

وبينما أعرب الأمين العام عن ثقته في أن السلطات الكونغولية ستجري تحقيقا كاملا في هذا الحادث، حثها على مواصلة البحث عن رعاياها الأربعة الذين كانوا برفقة الفقيدين، مؤكدا تعاون الأمم المتحدة مع السلطات في البحث المستمر.