منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف وشركاؤها يساعدون أكثر من 145 ألف شخص بالمناطق المتضررة من المجاعة في جنوب السودان

مسؤولة التغذية في اليونيسف جودي جوروا مايكل تزن ألكايي البالغ من العمر 13 شهرا أثناء فحص سوء التغذية في مركز غابات، وهو برنامج علاجي معتمد من اليونيسف في أويل، جنوب السودان، مارس 2017. المصدر: اليونيسف / ماكنزي نولز-كورسين
مسؤولة التغذية في اليونيسف جودي جوروا مايكل تزن ألكايي البالغ من العمر 13 شهرا أثناء فحص سوء التغذية في مركز غابات، وهو برنامج علاجي معتمد من اليونيسف في أويل، جنوب السودان، مارس 2017. المصدر: اليونيسف / ماكنزي نولز-كورسين

اليونيسف وشركاؤها يساعدون أكثر من 145 ألف شخص بالمناطق المتضررة من المجاعة في جنوب السودان

بعد شهر من إعلان المجاعة في أجزاء من جنوب السودان، قدمت اليونيسف بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي وغيره من الشركاء، مساعدات لإنقاذ حياة مئة وخمسة وأربعين ألف شخص، من بينهم ثلاثة وثلاثون ألف طفل دون سن الخامسة.

ومع نزوح ما يقرب من مليون وتسعمائة ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بسبب العنف في جنوب السودان إلى مناطق يصعب الوصول إليها في كثير من الأحيان، صممت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي آلية للاستجابة السريعة المتكاملة في أوائل عام 2014 لتقديم المساعدة العاجلة عن طريق الجو والنهر إلى الأسر اليائسة.

وفي هذا الشأن، قال كريستوف بوليارك المتحدث باسم اليونيسف بجنيف:

"تم نشر 13 فريقا طارئا متنقلا، تعرف باسم آلية الاستجابة السريعة المتكاملة، إلى مناطق ولاية الوحدة حيث يعيش أكثر من مئة ألف شخص في مقاطعتين من المناطق المتضررة من المجاعة. من خلال هذه المهمة، نحن قادرون على تقديم مساعدة حاسمة لعدد كبير من الأطفال الذين لم نتمكن من الوصول إليهم بغير هذه الطريقة، حيث يقدر أن أكثر من ربع مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في البلاد، أي نحو 290 ألف طفل".

ومن خلال فرق الاستجابة السريعة، قام الفريق التابع لليونيسف بإجراء فحوصات لسوء التغذية لما يقارب من ستة آلاف طفل دون سن الخامسة، وتطعيم أكثر من 25 ألف طفل ضد شلل الأطفال والحصبة، ووفرت المنظمة لما يقارب من 11 ألف شخص المياه المأمونة، وغيرها من لوازم النظافة الصحية.

كما تم تسجيل أكثر من 40 طفلا منفصلين أو غير مصحوبين بذويهم وذلك للبدء بعملية لم شمل الأسر.

وتنتقل هذه البعثات في أنحاء جنوب السودان، وهي تذكير آخر بالحاجة إلى وصول جميع العاملين في المجال الإنساني في البلد إلى المحتاجين بصورة كاملة ودون عوائق وآمنة.