مع استمرار النزوح من الموصل، مفوضية اللاجئين تفتح مخيمات جديدة وتوسع نداءها الإنساني

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين افتتاح مخيمين جديدين بالقرب من الموصل مع استمرار النزوح دون هوادة من غرب المدينة، كما طالبت المانحين بتمويل إضافي للمساعدة في حماية وإيواء المجبرين على الفرار.

وتشير بيانات المفوضية إلى نزوح أكثر من ربع مليون شخص من الموصل والمناطق المحيطة بها منذ أكتوبر الماضي، بما في ذلك أكثر من مئة ألف منذ بداية الحملة العسكرية في غرب الموصل في نوفمبر.

المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش قال للصحفيين في جنيف إن المفوضية بحاجة إلى دعم إضافي لمواجهة الزيادة في أعداد النازحين:

"شهد الأسبوع الماضي أعلى مستويات النزوح حتى الآن، بمعدل 32 ألف نازح بين الـ12 والـ15 من مارس. في عام 2017، تحتاج المفوضية إلى 212 مليون دولار، تمول حاليا بالكاد، حتى تتمكن من مواصلة تقديم مساعدات عاجلة للنازحين من مدينة الموصل وللعراقيين الذين عبروا الحدود إلى سوريا أيضا. يشمل النداء طلبا جديدا للحصول على سبعة ملايين دولار إضافية على مدى الأيام العشرة المقبلة و30 مليونا خلال الشهرين المقبلين"

وأضاف بالوش أن المخيمين الجديدين، مخيم حسن شام (U2) شرق الموصل وحمام العليل 2 جنوب الموصل، يتسعان لإيواء تسعة آلاف شخص و30 ألف شخص على التوالي عند اكتمالهما.

كما يجري التخطيط لإنشاء مخيم آخر في السلامية، جنوب شرق الموصل، بسعة تصل إلى 60 ألف شخص. ولدى المفوضية الآن عشرة مخيمات تعمل أو قيد الإنشاء لاستضافة ما يصل إلى 111 ألف شخص.