مجلس الأمن يطالب كوريا الشمالية مجددا بوقف الأنشطة الباليستية

في بيان للصحافة صدر في أعقاب اجتماع عاجل مغلق بعد ظهر أمس، أدان مجلس الأمن الدولي بشدة إطلاق جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية صاروخين بالسيتين في الحادي عشر من شباط / فبراير الجاري والتاسع عشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2016.

ومستنكرا إطلاق الصاروخين باعتباره انتهاكا خطيرا لالتزامات البلاد الدولية، أشار المجلس أيضا إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تطوير كوريا الشمالية لأنظمة الأسلحة النووية وتفاقم من حدة التوتر. وأعرب أعضاء مجلس الأمن كذلك عن أسفهم لتحويل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مواردها سعيا لتطوير الصواريخ البالستية فيما يحتاج المواطنون " إلى أمور كثيرة لم يتم تلبيتها."ومعربا عن قلقه الشديد من أن كوريا الديمقراطية أجرت هذه التجارب الصاروخية البالستية بعد التجارب التي أطلقتها في 15 و23 و27 و28 من نيسان/ أبريل، و31 أيار/ مايو، و21 حزيران/ يونيو، و9 و 18 تموز/ يوليو، و 2 و23 آب/ أغسطس ، و5 أيلول/ سبتمبر، و14 تشرين الأول/ أكتوبر ، فضلا عن التجربة النووية في 9 أيلول/ سبتمبر، في تجاهل صارخ لبياناته المتكررة، أكد المجلس مجددا على ضرورة أن تمتنع البلاد عن القيام بالمزيد من مثل هذه الأعمال. وأكد المجلس على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا بشكل عام. ورحب بجهود أعضاء المجلس، فضلا عن دول أخرى، لتسهيل التوصل إلى حل سلمي وشامل من خلال الحوار. كما شدد على أهمية العمل على تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وخارجها.