منظور عالمي قصص إنسانية

غوتيريش يؤكد الالتزام الكامل بدفع عملية السلام والأمن في إفريقيا وتحقيق رؤية جدول أعمال 2063

من الأرشيف: الأمين العام أنطونيو غوتيريش (يمين في الصف الأمامي) في صورة جماعية مع قادة الاتحاد الأفريقي في افتتاح قمتهم في أديس أبابا، إثيوبيا. المصدر: الأمم المتحدة / أنطونيو فيورينتى
من الأرشيف: الأمين العام أنطونيو غوتيريش (يمين في الصف الأمامي) في صورة جماعية مع قادة الاتحاد الأفريقي في افتتاح قمتهم في أديس أبابا، إثيوبيا. المصدر: الأمم المتحدة / أنطونيو فيورينتى

غوتيريش يؤكد الالتزام الكامل بدفع عملية السلام والأمن في إفريقيا وتحقيق رؤية جدول أعمال 2063

تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالالتزام الكامل بالعمل مع أفريقيا في تضامن واحترام لدفع عملية السلام والأمن في القارة وتحقيق رؤية جدول أعمال 2063 ووعده ببناء "أفريقيا التي نريد".

وفي كلمته في افتتاح الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي اليوم في أديس أبابا، أشار الأمين العام إلى جدول أعمال القارة الأفريقية وأهدافه التي يتعين تحقيقها بحلول عام 2063، بالإضافة إلى أجندة التنمية المستدامة الدولية لعام 2030.

وقال الأمين العام إن الوقت قد حان لمناقشة عدة قضايا.

"أولا، رفع مستوى شراكتنا الاستراتيجية - في تنفيذ جدولي أعمال 2063 و 2030، وفي تعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان معا. وثانيا: نحن نتطلع إلى العمل معكم لتعزيز شراكة الأمم المتحدة مع المجموعات الاقتصادية الإقليمية الثماني في أفريقيا. لقد كانت في طليعة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في القارة، وهي القوة الدافعة لتحقيق أهداف التنمية في أفريقيا."

وثالثا أشار الأمين العام إلى مساهمة هيكل إدارة الحكم الرشيد في أفريقيا، بما في ذلك الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، في تحسين الحكم في العديد من البلدان، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستقوم بتكثيف دعمها لتعزيز إدارة الحكم الرشيد وتعزيز العلاقة بين السلام والأمن والتنمية.

"رابعا: الأمم المتحدة ستدعم الجهود الأفريقية لتحقيق مبادرة "إسكات دوي المدافع بحلول عام 2020"، أو قبل ذلك، بما في ذلك من خلال تعزيز الدعم للسلام الأفريقي والأمن."

وأكد الأمين العام عزمه على العمل مع الاتحاد الأفريقي لتقديم مجموعة من المقترحات الملموسة لمجلس الأمن بشأن تمويل موثوق ومستدام ويمكن التنبؤ به لعمليات حفظ السلام للاتحاد الافريقي.

وأخيرا قال غوتيريش إن الأمم المتحدة تدعم التكامل الإقليمي، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، الأمر الذي تعتبره الحكومات الإفريقية أمرا حيويا بالنسبة لتحقيق أجندة 2063.

وأشار غوتيريش إلى أن الدول الأفريقية هي أيضا من بين الأكبر والأكثر سخاء بين الدول المضيفة للاجئين في العالم، حيث لا تزال الحدود الأفريقية مفتوحة لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية، في وقت يتم فيه إغلاق الكثير من الحدود، حتى في أكثر البلدان تقدما في العالم.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي عقده في أديس أبابا حول الحظر الذي فرضته الإدارة الأمريكية الجديدة على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة، ذكر غوتيريش أن الولايات المتحدة لها تقاليد متأصلة لحماية اللاجئين.

وأضاف، "آمل بقوة أن تكون التدابير المعتمدة ذات طابع مؤقت وأن يتم وضع هذه الحماية مرة أخرى على جدول أعمال الولايات المتحدة الأمريكية."