منظمة اليونيدو وشركاؤها يسعون لتوفير أكثر من 6000 فرصة عمل للشباب في تونس
ويشار إلى أن المحافظات الوسطى والجنوبية والشمالية في تونس، تشهد بطالة بين الشباب الخريجين تصل إلى 40 في المائة. ويعزى هذا الوضع إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدرة القطاع العام المحدودة على توظيف مزيد من الشباب والشابات، وعدم التنوع في القطاع الخاص، وعدم التوافق بين المهارات المطلوبة من قبل القطاع الخاص وتلك التي يوفرها الخريجون.
وقد ساعد "مشروعي" في توفير أكثر من 1250 فرصة عمل حتى الآن، بما في ذلك عن طريق مساعدة أكثر من 160شابا في أنشطة الأعمال التجارية بشكل رئيسي في محافظات القيروان والقصرين والكاف وسيدي بوزيد.
وقال غلين روجرز، مستشار هيئة المعونة الأمريكية في تونس إن هذه المبادرة ستوفر للشباب والشابات في المحافظات الأكثر ضعفا في تونس المهارات اللازمة ليصبحوا رجال أعمال، كما توفر خدمات التدريب على الأعمال لمساعدتهم في بدء مشاريعهم وتعزيز قدرتهم على المنافسة في سوق العمل.
وذكر فيليب شولتز المدير الإداري في اليونيدو أن البطالة بين الشباب المتعلم في تونس لا تزال يشكل تحديا كبيرا. وأضاف أن هذه الشراكات بين القطاعين العام والخاص ستسمح بتجميع الخبرة والموارد ودعم تونس في طريقها للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة. وأكد أن العمل المشترك سيضمن تنفيذ جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة.