الأمم المتحدة تدين هجوما انتحاريا في مالي أدى إلى مقتل العشرات
ويضم المعسكر أكثر من 600 من عناصر الأطراف الثلاثة الموقعة على اتفاق السلام، والذين يشاركون في دوريات مشتركة في منطقة غاو.
وقدم الأمين العام، في بيان منسوب للمتحدث باسمه، تعازيه القلبية لحكومة مالي والعائلات الثكلى وأعضاء منصة وتنسيق حركات أزواد، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، داعيا إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة.
وحث الأمين العام الأطراف على مواصلة العمل من أجل التنفيذ الكامل لأحكام اتفاق السلام، وعمل كل ما بوسعها لمنع وقوع مثل تلك الهجمات.
كما أدان مجلس الأمن في بيان صحفي، الهجوم الهمجي والذي أعلنت جماعة (المرابطون) الإرهابية مسؤوليتها عنه، ودعا حكومة مالي إلى التحقيق في تلك الهجمات على وجه السرعة وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكد أعضاء مجلس الأمن على أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وأكدوا على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية والتي تستحق الشجب إلى العدالة.
وشددوا على أن المسؤولين عن عمليات القتل هذه يجب أن يحاسبوا، وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع جميع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن.