منظور عالمي قصص إنسانية

غوتيريش: قبرص يمكن أن تكون رمزا للأمل في عام 2017

من أرشيف المحادثات السابقة: الأمين العام والزعمان القبرصيان.
UN Photo/Violaine MartinUN Photo/Violaine Martin
من أرشيف المحادثات السابقة: الأمين العام والزعمان القبرصيان.

غوتيريش: قبرص يمكن أن تكون رمزا للأمل في عام 2017

بمقر الأمم المتحدة في جنيف افتتح مؤتمر حول قبرص جمع الزعيمين القبرصيين اليوناني والتركي، وبدأ بحوار ترأسه الأمين العام أنطونيو غوتيريش.

أشاد غوتيريش بشجاعة وقيادة الزعيمين القبرصيين نيكوس أناستاسيديس ومصطفى أكينتشي، اللذين أجريا لمدة عشرين شهرا حوارا يهدف إلى تهيئة الظروف لتصبح قبرص "مرة أخرى دولة موحدة تعيش في ظروف طبيعية من أجل شعبها".

للمرة الأولى وإلى جانب الزعيمين القبرصيين، يجمع المؤتمر أيضا ما يسمى بالقوى الضامنة وهي اليونان وتركيا والمملكة المتحدة.

وعن مجريات المؤتمر الذي يعقب عدة أيام من المحادثات بين الزعيمين القبرصيين في جنيف، قال غوتيريش:

"عقدنا هذا الصباح جلسة افتتاحية بناءة للغاية، أعقبتها مداولات منفتحة جدا تم خلالها تبادل الآراء بشكل حقيقي سمح بتحديد التقدم المحرز في المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية، وأيضا تحديد مدى تعقيد المشاكل المتعلقة بالضمانات الأمنية التي يجب معالجتها وحلها. وقد توصلنا إلى ضرورة إيجاد آلية تسمح بتنفيذ التسويات، التي سيتم التوصل إليها، بشكل يضمن الاستجابة للمخاوف الأمنية لمجتمعي القبارصة الأتراك واليونانيين."

وأعرب غوتيريش عن أمله في أن يتم تحقيق إنجاز يستحقه شعب قبرص، ويحتاجه العالم. وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف:

"لسنا هنا للتوصل إلى حل سريع، ولكننا هنا لنعمل بجد من أجل التوصل إلى حل قوي ومستدام لقبرص وشعبها، حل سيكون رمزا للأمل في عالم تظهر فيه الكثير من الصراعات، دون أن تبدو نهاية لمشاكله الكثيرة. ولكنني واثق في شجاعة وإصرار وحنكة الزعيمين الموجودين معي هنا اليوم."

وقال غوتيريش إن دور الأمم المتحدة يتمثل في دعم الطرفين ليتمكنا من الوصول إلى الاتفاق الضروري.