الأمين العام وأعضاء مجلس الأمن يدينون الهجوم الإرهابي في القدس

وأفادت الأنباء بأن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة 15 آخرين بجراح.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"العنف والإرهاب لن يؤديا إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل على العكس من ذلك. يتعين تقديم جميع المسؤولين عن مثل تلك الأعمال إلى العدالة وأن تتم إدانتهم والتنصل منهم. يجب ألا يسمح لأعمالهم بأن تعيق الحاجة لتجديد الالتزام تجاه إجراء الحوار."
كما أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي، وأعربوا عن تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا وحكومة إسرائيل، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وجدد الأعضاء، في بيان صحفي، التأكيد على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يمثل أحد أخطر التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين.
وشدد الأعضاء على الحاجة لمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الإرهابي البشع.
وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على أن أي عمل إرهابي يعد جريمة غير مبررة، بغض النظر عن دوافعه وهوية مرتكبيه وتوقيت ومكان حدوثه.
وشددوا على الحاجة لأن تحارب كل الدول، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى، التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين والناجمة عن الأعمال الإرهابية.