منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن الدولي يدعو أطراف الصراع بالموصل إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي

طفلة تحمل دمية دب وتلوح بعلم أبيض، متجهة نحو موقع للجيش في حي سماح في الضواحي الشرقية لمدينة الموصل،. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / ايفور بريكيت
طفلة تحمل دمية دب وتلوح بعلم أبيض، متجهة نحو موقع للجيش في حي سماح في الضواحي الشرقية لمدينة الموصل،. المصدر: مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين / ايفور بريكيت

مجلس الأمن الدولي يدعو أطراف الصراع بالموصل إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي

أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ حيال مصير حوالي مليون شخص موجودين حاليا تحت سيطرة داعش في مدينة الموصل بالعراق.

جاء ذلك على لسان أولوف سكوغ، الممثل الدائم للسويد لدى الأمم المتحدة، أثناء حديثه للصحفيين عقب مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول العراق:

"أعرب أعضاء المجلس أيضا عن قلقهم البالغ حيال عدم القدرة على الوصول إلى حوالي مليون مدني موجودين في المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في الموصل، وتزويدهم بالدعم الإنساني، وهم يعانون من العنف العشوائي والاستغلال."

قال سكوغ، الذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، إن أعضاء المجلس "رحبوا بحرص قوات الأمن العراقية على حماية المدنيين خلال الحملة العسكرية الجارية"، ودعوا جميع أطراف الصراع إلى الامتثال للقانون الإنساني وحقوق الإنسان.

كما حث السفير السويدي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على دعم تمويل "قدرات الرعاية من الصدمات على الخطوط الأمامية" لضمان تلبية الاحتياجات المتزايدة، والنظر في المساهمة بخطة الاستجابة الإنسانية للعراق لعام 2017 والنداء العاجل للموصل.

وأكد السفير السويدي أن مجلس الأمن سيعمل ما في وسعه لضمان تجنب انتقال داعش إلى سوريا.

ووفقا للأمم المتحدة، بلغ عدد النازحين نتيجة العمليات العسكرية في الموصل التي بدأت يوم 17 أكتوبر الماضي، حوالي 132 ألفا، من بينهم 114 ألفا على الأقل يقيمون في المخيمات ومواقع الطوارئ. هذا ومازال حوالي عشرة ملايين عراقي في جميع أنحاء البلاد في حاجة إلى الدعم الإنساني.