منظور عالمي قصص إنسانية

أوتشا: رقم قياسي لعمليات الهدم والتهجير في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال عام 2016 ، أثّر على الوضع الإنساني في البلاد

منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية هدمته إسرائيل في الرابع من تموز/يوليو 2016. الصورة من الأونروا.
منزل عائلة فلسطينية في الضفة الغربية هدمته إسرائيل في الرابع من تموز/يوليو 2016. الصورة من الأونروا.

أوتشا: رقم قياسي لعمليات الهدم والتهجير في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال عام 2016 ، أثّر على الوضع الإنساني في البلاد

وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قامت السلطات الإسرائيلية بهدم أو مصادرة 1,089 مبنى فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير 1,593 فلسطينيا وتضرر 7,101 .

وأشارت البيانات حتى الثامن والعشرين من كانون الأول /ديسمبر 2016،  إلى أن هذه الأرقام تعد الأعلى، المسجّلة في الضفة الغربية لعمليات الهدم والتهجير - على الأقل منذ أن بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بتوثيق هذه العمليات في عام 2009-، وقد هدمت الأغلبية العظمى من هذه المباني بذريعة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء.وفي قطاع غزة، حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، مازال نحو خمسين ألف فلسطيني مهجرين وذلك بعد أن فقدوا منازلهم خلال تصعيد الأعمال القتالية في عام 2014، وانخفض العدد من تسعين ألفا خلال النصف الثاني من عام 2015. وتعتمد معظم العائلات المهجّرة على مساعدات مؤقتة في مجال السكن، تقدمُها منظمات العمل الإنساني.وخلافا لذلك، أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن عدد الخسائر البشرية قد انخفض بصورة ملموسة. وحتى السادس والعشرين من كانون الأول/ديسمبر، قتل نحو مئة فلسطيني وثلاثة عشر إسرائيليا وذلك في هجمات واشتباكات في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل. ويمثّل هذا العدد انخفاضا من 169 فلسطينيا و25 إسرائيليا قتلوا في عام 2015. وكان من بين القتلى الفلسطينيين هذا العام، ثمانون فلسطينيا من منفذي الهجمات أو منفذي الهجمات المزعومة ضد إسرائيليين.