الأمين العام يدعو جميع الأطراف في الكونغو الديمقراطية إلى ضبط النفس

وفي بيان صادر اليوم، حث السيد بان جميع الأطراف على المشاركة في جهود الوساطة التي يقودها المؤتمر للعمل على حل القضايا العالقة بشكل بناء وبحسن نية والمتعلقة بالترتيبات الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات، وذلك تمشيا مع الدستور الكونغولي.
كما دعا القادة السياسيين الكونغوليين إلى وضع مصلحة الوطن والشعب فوق الاعتبارات الحزبية والشخصية.
كما حثهم على نزع فتيل التوترات وخلق بيئة مواتية لإنجاح الحوار وإجراء انتخابات ذات مصداقية وشفافة وفي الوقت المناسب. وشجع الأمين العام الحكومة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء سامي باديبانغا، على اتخاذ خطوات ملموسة تماشيا مع الاتفاق السياسي في الثامن عشر من أكتوبر.
وأعرب الأمين العام عن أسفه لفقدان الكثير من الأرواح نتيجة المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين، بما في ذلك في كينشاسا.
وشدد على ضرورة قيام قوات الأمن الوطني بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في الحفاظ على النظام العام. كما دعا السلطات إلى التحقيق في أي عمل من أعمال العنف وضمان تقديم الجناة للمساءلة.
ودعا الأمين العام جميع الأطراف السياسية الفاعلة، بما في ذلك المعارضة، إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في أعمالها وأقوالها وحث أنصارها على الامتناع عن العنف. وحث السلطات، مرة أخرى، على تعزيز وحماية حقوق الإنسان، ودعم الحريات الأساسية المنصوص عليها في الدستور.