منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يكرم بان كي مون ويشيد بالإصلاحات والمقترحات التي قدمها

الأمين العام مع سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
UN Photo/Evan Schneider
الأمين العام مع سفراء الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.

مجلس الأمن يكرم بان كي مون ويشيد بالإصلاحات والمقترحات التي قدمها

اعتمد مجلس الأمن اليوم وبالإجماع، القرار (2324) للإشادة بالدور الرئيسي الذي قام به الأمين العام بان كي مون في إدارة دفة المنظمة في سياق الاضطلاع بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن جهوده الدؤوبة من أجل إيجاد حلول عادلة ودائمة لمختلف النزاعات والصراعات الدائرة في شتى أنحاء المعمورة.

وأشاد القرار بالإصلاحات التي بدأ الأمين العام في تنفيذها وبالمقترحات العديدة التي قدمها بشأن إعادة هيكلة وتعزيز دور منظومة الأمم المتحدة وأدائها.

واعترف القرار بإسهام الأمين العام في السلام والأمن والتنمية على الصعيد الدولي، وبما بذله من جهود استثنائية لحل المشاكل الدولية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية وما قام به من مساع لتلبية الاحتياجات الإنسانية وتعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع.

وشكر الأمين العام بان كي مون أعضاء مجلس الأمن على تنظيم هذا التكريم، وقال إن العمل مع جميع أعضاء المجلس على مدى السنوات العشر الماضية، شرف عظيم له.

وأكد الأمين العام على أهمية دور مجلس الأمن في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين كما كان الأمر قبل سبعين عاما عندما تأسست الأمم المتحدة.

كما حث بان مجلس الأمن على الاستمرار في جهده للتقدم ليس فقط في الإنذار المبكر ولكن العمل في وقت مبكر، بما في ذلك من خلال زيادة التركيز على حقوق الإنسان وتعميق مشاركة المجتمع المدني.

وأضاف:

" أود أن اختتم كلمتي بالتركيز على أن مجلس الأمن يصبح أقوى عندما يكون متحدا. ومن الأمثلة البارزة على ذلك، البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي قامت بتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتأسيس بعثة (أنميير) لمكافحة وباء الإيبولا في غرب أفريقيا. ولكن، عندما يفتقر المجلس إلى الوحدة، مثل ما حدث تجاه الصحراء الغربية فإن العواقب قد تكون عميقة. وفي حالة جنوب السودان، فهي كارثية. ومع ذلك فإن عميق أسفي وأنا أترك المنصب، هو الكابوس المستمر في سوريا. أدعوكم مرة أخرى إلى التعاون والوفاء بالمسؤولية الجماعية لحماية المدنيين السوريين."

وسلط الأمين العام بصفة خاصة على تعميم المجلس لمسألة "المرأة والسلم والأمن" في جدول أعماله، وشجع المجلس على مواصلة العمل الهام في هذا الصدد، كما أثنى على التقدم الذي أحرزه مجلس الأمن في التصدي للعنف الجنسي في النزاعات.