منظور عالمي قصص إنسانية

إطلاق استراتيجية بيئية جديدة لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

خوذات وملابس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
UN Photo/Marie Frechon
خوذات وملابس قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

إطلاق استراتيجية بيئية جديدة لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

أطلق وكيل الأمين العام للدعم الميداني، أتول كاري، استراتيجية جديدة بشأن عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام والبيئة في جامعة كولومبيا مساء اليوم الثلاثاء.

وقدم وكيل الأمين العام رؤية الإدارة للبعثات المسؤولة والتي "تعمل بأقصى قدر من الكفاءة في استخدام الموارد الطبيعية، وبحد أدنى من المخاطر على الأشخاص والمجتمعات والنظم الإيكولوجية؛ فضلا عن المساهمة في التأثير الإيجابي حيثما كان ذلك ممكنا".وتحدد الاستراتيجية مسار ست سنوات لتحقيق هذه الرؤية، وذلك بناء على السياسات الحالية والدروس المستفادة والممارسات في جميع أنحاء منظومة الأمم المتحدة لضمان الأداء العالي باستمرار في هذا المجال. وتعد الاستراتيجية متوازية مع أهداف التنمية المستدامة لحماية كوكب الأرض من التدهور والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.وفي كلمته التي ألقاها في جامعة كولومبيا، أكد السيد كاري على الحاجة إلى عمليات سلام كبيرة للحد من البصمة البيئية وذلك عندما تعمل في مناطق غالبا ما لا تملك البنية التحتية للحفاظ على البيئات المعرضة للخطر. وشدد على أن "الأداء البيئي أمر حاسم لضمان عدم إلحاق أي ضرر بالشعب المكلفين بحمايته".وتعتبر الاستراتيجية "وثيقة حية" سيتم تحديثها بشكل مستمر. وتحدد التحديات والأهداف بناء على خمسة ركائز وهي: الطاقة والمياه ومياه الصرف الصحي والنفايات والتأثير الأوسع نطاقا، ونظم الإدارة البيئية.مركزا في كلمته بشكل خاص على المياه، أكد أتول كاري الالتزام بمعالجة مناسبة لمياه الصرف الصحي، والرصد المتكرر لممارسات التخلص من النفايات وتوفير المعلومات حول الإجراءات التابعة للأمم المتحدة علنا ​​على أساس منتظم. وقال "نحن بحاجة إلى تغيير الأنظمة، ونحن بحاجة إلى تغيير تفكيرنا".وتحدد الاستراتيجية مؤشرات الأداء الرئيسية الواجب توافرها في عام 2020، وتقدم نظام إدارة الأداء، وتوضح هياكل الإدارة والتنفيذ، وتقدم توجيهات مستكملة للبعثات كما تحدد الإجراءات اللازمة فيما يتعلق بمراجعة السياسة، وتنمية الموارد البشرية، ونظم إدارة المعلومات، ومستوى تخطيط البعثة ووضع الميزانية والتدريب والاتصالات. وستعتمد على الشراكة التي تم الاتفاق عليها مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي ستقدم المساعدة التقنية لجميع المقرات والبعثات.