منظور عالمي قصص إنسانية

بناء الآلاف من المنازل للأسر المتضررة من الفيضانات في كوريا الشمالية

تسببت الفيضانات في كوريا الشمالية في نزوح آلاف الأشخاص وتدمير المنازل والمباني وغيرها من البنية التحتية الحيوية في شمال شرق البلاد. المصدر: الأمم المتحدة / مارينا ثرون-هولست
تسببت الفيضانات في كوريا الشمالية في نزوح آلاف الأشخاص وتدمير المنازل والمباني وغيرها من البنية التحتية الحيوية في شمال شرق البلاد. المصدر: الأمم المتحدة / مارينا ثرون-هولست

بناء الآلاف من المنازل للأسر المتضررة من الفيضانات في كوريا الشمالية

بعد مضي ثلاثة أشهر على الفيضانات المدمرة في إقليم هامغيونغ في كوريا الشمالية، تم نقل ما يقرب من 12 ألف عائلة إلى مساكن جديدة.

ووفقا للسلطات المحلية فقد تم أيضا القيام بأعمال إصلاحات لأكثر من 17 ألف منزل آخر. وفي الوقت نفسه تقوم الوكالات الدولية بتوفير الغذاء والمأوى والأدوية والمياه والصرف الصحي لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا، وكذلك اللوازم التعليمية، والملابس الدافئة في فصل الشتاء والأدوات المنزلية.واستجابة لطلب خاص من الحكومة، ساهمت بعض الوكالات أيضا ببناء أسقف للمنازل الجديدة والمؤسسات العامة مثل دور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس والعيادات الصحية والمستشفيات.وفي أعقاب انتهاء مهمة مشتركة للحكومة والوكالات الإنسانية العاملة في البلاد لبعض من أسوأ المناطق المتضررة من الفيضانات، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة في كوريا الشمالية، السيد تابان ميشرا، إنه "من الملهم رؤية جهود إعادة إسكان من شردوا وإصلاح البنية التحتية المدمرة وإعادة بناء المستشفيات والعيادات والمدارس". وأضاف مشيدا بالجهود الضخمة المبذولة لتقديم الإغاثة للشعب في المناطق المتضررة، وخاصة لتوفير السكن كأولوية قبل حلول فصل الشتاء، أنه لا تزال هناك حاجة إلى دعم إضافي. وقال السيد ميشرا، "لقد وفرت هذه المهمة فرصة قيمة لاستعراض تطور الحالة في المناطق المتضررة من الفيضانات ومناقشة السلطات الوطنية استمرار عمل المنظمات الإنسانية، لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب، لا سيما بحلول الشتاء. وبفضل الدعم السخي من العديد من الجهات المانحة تم إحراز تقدم ملحوظ، ولكن لا تزال هناك حاجة ماسة إلى المزيد من المساعدة لضمان عدم إغفال الفئات الأكثر ضعفا".