نصف سكان جمهورية أفريقيا الوسطى بحاجة إلى المساعدات الإنسانية

وهناك حاجة لنحو 400 مليون دولار لتلبية احتياجات 1.6 مليون شخص في عام 2017، وفقا لخطة الاستجابة الإنسانية المكملة لخطة الإنعاش الوطني والاستقرار الخماسية التي أطلقتها الحكومة في بروكسل في 17 تشرين الثاني نوفمبر.وقال هوتشايلد، "هناك حاجة ملحة للجهود الإنسانية لإنقاذ السكان الذين هم من بين الأشد فقرا، وفي عداد أكثر الجماعات المنسية على هذا الكوكب". وعلى الرغم من الإمكانات الزراعية الهائلة، تعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من بعض أعلى معدلات سوء التغذية المزمنة في العالم - ما يقرب من واحد من بين طفلين - بسبب حالة انعدام الأمن المستمرة، وصعوبة الحصول على الماء والرعاية الصحية النظيفة، وكذلك نقص البذور والأدوات. كما أن معدلات وفيات الأطفال والأمهات هي أيضا من بين أعلى المعدلات في العالم.ومنذ أيلول سبتمبر 2016، اندلعت صراعات جديدة في العديد من المناطق مما أدى إلى وقوع مئات الضحايا المدنيين وموجات نزوح جديدة لعشرات الآلاف من الذين أنهكتهم الحرب. ومن بين كل عشرة أشخاص هناك شخص لا يزال لاجئا، وغالبيتهم في الكاميرون.وكان قد نزح مليون شخص داخل البلاد في أوائل عام 2014، وعاد ما يقارب نصفهم إلى ديارهم. وفي هذا الصدد، أكد هوتشايلد أن "الجهود الإنسانية حاسمة لاستقرار البلاد في مسعاها لمعالجة الاحتياجات التنموية، والسياسية والأمنية الملحة".