ابقاء البقول في دائرة الاهتمام العالمي بعد انتهاء سنتها الدولية
وقالت سيميدو في جلسة حوار عالمي عقدت في مقر الفاو إن تقدماً قد أحرز في هذا المجال بفضل مبادرات اتخذت عام 2016، السنة الدولية للبقول، لكن "من المهم المحافظة على هذا الزخم".وتشتهر البقول باحتوائها على نسبة عالية نسبياً من البروتين وقدرتها على سحب النيتروجين وتثبيته في التربة إلى جانب مساهمتها في زيادة خصوبة التربة مما يساعد المحاصيل الأخرى.وأضافت سيميدو: "لا يجب علينا أن نكتفي بالاهتمام بمزايا البقول وخصائصها بل علينا أيضاً منحها الاهتمام الذي تستحقه في سياساتنا."وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت 2016 سنة دولية للبقول، حيث لعبت كل من باكستان وتركيا دوراً ريادياً في رعاية هذه المبادرة هذا العام. وتعد حبوب العدس من المحاصيل البالغة الأهمية في جميع أرجاء جنوب آسيا، إلى جانب حبوب الحمص التي وجدت في فخاريات العصر الحجري التي تم اكتشافها جنوب شرق الأناضول.وأتاحت فعالية الحوار العالمي التي أقيمت على مدار يومين متتاليين للجهات المعنية الرئيسية والخبراء من جميع أنحاء العالم مراجعة أنشطة العام بما في ذلك الأوراق الأكاديمية المنشورة وأنشطة ومبادرات الدعوة للمشاركة وذلك لصياغة مجموعة من التوصيات الدائمة.