إلياسون يؤكد ثقته في استمرار الشراكة القوية بين الأمم المتحدة وواشنطن في عهد الرئيس الجديد
مع اقتراب انتهاء ولايته في منصبه، آخر العام الحالي، عقد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون مؤتمرا صحفيا في جنيف تناول فيه بعض أبرز القضايا المهمة لدى المنظمة الدولية.
وتحدث إلياسون عن الضغوط والتحديات المتزايدة التي تواجهها بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مختلف أنحاء العالم.
"تتعرض عمليات حفظ السلام للضغوط لأننا، في كثير من الحالات، لا ينظر إلينا من كل الأطراف باعتبارنا حياديين وغير منحازين. لقد أصبحنا أهدافا، وأصبحت حماية المدنيين مكونا أكثر صعوبة (في ولايات تلك البعثات) إذ توجد أعداد هائلة من المشردين داخليا وعدد محدود من حفظة السلام، كل هذا مع تجاهل متزايد للقانون الإنساني الدولي. يبدو أن من يرتكبون أعمال العنف لا يفهمون أنهم يرتكبون جرائم حرب."
وردا على سؤال حول تأثير انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة على العلاقة بين واشنطن والأمم المتحدة، أكد إلياسون أن الشراكة القائمة منذ زمن بعيد بين المنظمة الدولية والولايات المتحدة لن تتغير.
"نتوقع أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الأمم المتحدة، ليس فقط لأن هذا هو الشيء السليم، ولكن لأن في ذلك المصلحة المستنيرة لأية دولة عضو بالأمم المتحدة وخاصة الدول الكبرى."