منظور عالمي قصص إنسانية

العالم يدنو من القضاء على العبودية الحديثة بدخول بروتوكول بشأن العمل القسري حيز التنفيذ

غالبا ما يعني العمل القسري عدم دفع الأجور، وساعات عمل  طويلة دون أيام  راحة، ومصادرة وثائق الهوية، والخداع والترهيب والعنف الجسدي أو الجنسي. المصدر: منظمة العمل الدولية
غالبا ما يعني العمل القسري عدم دفع الأجور، وساعات عمل طويلة دون أيام راحة، ومصادرة وثائق الهوية، والخداع والترهيب والعنف الجسدي أو الجنسي. المصدر: منظمة العمل الدولية

العالم يدنو من القضاء على العبودية الحديثة بدخول بروتوكول بشأن العمل القسري حيز التنفيذ

دخل بروتوكول دولي بشأن العمل القسري حيز التنفيذ، وهو ما يعد معلما رئيسيا في الكفاح من أجل وضع حد لهذه الممارسة، التي تقدر وكالة الأمم المتحدة ضحاياها ب 21 مليون شخص في أنحاء العالم.

وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، غاي رايدر، في بيان مشترك مع مديري منظمة أصحاب العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات، "يتطلب بروتوكول العمل القسري من البلدان اتخاذ تدابير فعالة لمنع العمل القسري والقضاء عليه، وحماية وتوفير إمكانية الوصول إلى العدالة للضحايا".

ووفقا لبيان صحفي من منظمة العمل الدولية، دخل البروتوكول الذي اعتمده مؤتمر العمل الدولي في عام 2014، حيز التنفيذ أمس، بعد سنة من التصديق الثاني.

وهذا يعني أن جميع الدول التي صدقت عليه- النيجر، والنرويج، والمملكة المتحدة، وموريتانيا، ومالي، وفرنسا، وجمهورية التشيك وبنما والأرجنتين – عليها الآن الوفاء بالالتزامات الواردة في البروتوكول.

وقد أبدت الأرجنتين التزامها بإنهاء العبودية الحديثة حين أصبحت تاسع دولة تصادق على البروتوكول. وسوف تستضيف الأرجنتين أيضا المؤتمر العالمي الرابع القادم بشأن عمل الأطفال والعمل القسري في تشرين الثاني نوفمبر 2017 في بوينس آيرس.

ويقدر ضحايا العمل القسري بنحو 21 مليون شخص في العالم. بمن في ذلك عمال المزارع والمهاجرون وعمال المنازل، والبحارة، والنساء والفتيات اللاتي يجبرن على ممارسة الدعارة، وغيرهم ممن يتعرضون لسوء المعاملة والاستغلال والعمل بأجر زهيد أو بدون أجر على الإطلاق.

وتقدر منظمة العمل الدولية أن العمل القسري يحقق أرباحاً غير مشروعة تبلغ 150 مليار دولار سنويا.