اليونسكو تسلط الضوء على أهمية العلوم والمتاحف في التنمية المستدامة

وفي اشارة إلى أجندة التنمية المستدامة2030 ، وأجندة عمل أديس أبابا، وإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، واتفاق باريس بشأن تغير المناخ، قالت المديرة العامة إيرينا بوكوفا "هذه الاتفاقيات تجسد رؤية جديدة للرخاء والسلام ولهذا الكوكب، لإتاحة الفرصة لكل مجتمع لابتكار وتبادل المعرفة، وتعزيز كل مصدر للابتكار والإبداع، [و] لصياغة مسار أكثر شمولا واستدامة وعدلا للمستقبل ".
وأضافت في رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، الذي يحتفل به سنويا في العاشر من تشرين الثاني نوفمبر، "للمضي قدما نحتاج إلى توسيع رقعة العلوم أكثر من أي وقت مضى، وتضييق فجوة الروابط بين العلم والمجتمع".
وقد حددت اليونسكو اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في عام 2001، ويوفر هذا اليوم مناسبة للتذكير بالمهام المنوطة باليونسكو والتزامها في مجال العلوم.
ويشار إلى أن موضوع هذا العام هو "الاحتفال بمراكز العلوم والمتاحف العلمية."
وسلطت بوكوفا الضوء على أن هذه المؤسسات تغذي الفضول البشري، وتعمل على تحفيز البحوث والحلول لمساعدة المجتمعات على مواجهة التحديات المتنوعة، وقالت إنها تجمع بين الرجال والنساء حول القيم المشتركة الشائعة، وتوفر منابر للحوار والتفاهم والتكيف.
وأضافت أن مراكز العلوم والمتاحف توفر أيضا طرقا ممتازة لتشجيع الأطفال، وخاصة الفتيات، على ممارسة المهن في مجال العلوم وتعد كذلك بمثابة "أماكن متميزة من التعليم،" ومبادرات مبتكرة لتعزيز تعلم العلوم خارج الفصول الدراسية.
وقالت "من هذا المنطلق، أدعو جميع الشركاء والحكومات إلى أن تقوم بكل ما في وسعها لدعم ورعاية والاستفادة من قوة المتاحف والمراكز العلمية في صياغة مستقبل أكثر شمولا واستدامة للجميع".