المحكمة الجنائية تدعو ليبيا إلى تسليم سيف الإسلام القذافي دون مزيد من التأخير

وأوضح تقرير قدمته بنسودا لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، أن مكتب المدعية العامة كان قد قدم في 26 نيسان أبريل من هذا العام طلبا الدائرة التمهيدية للمحكمة للحصول على أمر موجه إلى السيد العجمي العتيري لتسليم القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية. ويشار إلى أن السيد العتيري هو قائد كتيبة أبو بكر الصديق في الزنتان، ليبيا، والمسؤول عن احتجاز القذافي.وقالت بنسودة إنه في الآونة الأخيرة، وبالتحديد في 28 من تشرين الأول أكتوبر الماضي، أودع مكتب قلم المحكمة تحديثا عن التقدم المحرز في أمر الدائرة التمهيدية شمل في مرفق سري، ردا من مكتب النائب العام الليبي، بتاريخ 29 أيلول سبتمبر 2016. وفي هذا التحديث، طلب قلم المحكمة توجيهات بشأن كيفية التواصل مع السلطات الليبية المختصة. ولا يزال مكتب المدعية ينتظر قرار الدائرة التمهيدية حول الخطوات المقبلة فيما يتعلق بهذه المسألة. وأضافت بنسودا أنه في حزيران يوليو من هذا العام، أشارت تقارير وسائل الإعلام إلى صدور قرار بالعفو عن القذافي وإطلاق سراحه من الاحتجاز في الزنتان. وأوضحت بنسودا أن مصادر موثوق بها، بما في ذلك مكتب المدعي العام الليبي، أكد عدم صحة هذه المعلومات. وشددت على أن المعلومات المتاحة للمكتب، توضح أن القذافي لا يزال محتجزا في الزنتان خارج سيطرة مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني.ودعت مجددا السلطات الليبية إلى القيام بكل ما في وسعها لتسليم القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية دون مزيد من التأخير تمشيا مع التزاماتها بموجب نظام روما الأساسي.