الأونكتاد تحذر من أن مستقبل الشحن عن طريق البحر مبهم
وحذر تقرير صادر عن الأونكتاد من أن السفن نقلت أكثر من 80٪ من حجم البضائع في أنحاء العالم، مما يعني أن التجارة العالمية تشهد ركودا بشكل عام، ومستقبل هذه الصناعة بات غير واضحا. وأوضح التقرير أن هذا العام كان الأكثر ازدهارا بالنسبة لشحن النفط منذ عام 2008، وذلك بفضل انخفاض أسعار الوقود واستقرار الطلب، لكنه أضاف أن أسعار الشحن تأثرت سلبيا بشكل عام، بسبب الزيادة الضئيلة في تجارة السلع الأخرى مثل الفحم أو خام الحديد.وأشار تقرير الأونكتاد إلى أن انخفاض الطلب على النقل بالحاويات، وهو فرع من فروع الصناعة يغطي ما يصل الى 95٪ من السلع المصنعة في جميع أنحاء العالم كان له بعض التأثير أيضا على حالة الشحن.وقال الأمين العام للمؤتمر، موخيسا كيتويى، "نمو التجارة العالمية بأبطأ معدل له منذ الأزمة المالية، أدى إلى عدم وضوح التوقعات الحالية لصناعة النقل البحري التي وقد تواجه خطر الانهيار". وأوضح أنه لا يوجد ما يكفي من البضائع لملء السفن الكبيرة التي ضمها حديثا الأسطول العالمي.وأكد تقرير الأونكتاد على أهمية تحفيز نشاط شحن البضائع، نظرا لأنه القطاع الذي يوفر وظائف وفرص النمو في البلدان النامية.