منظمة الصحة العالمية تنشا فرق استجابة سريعة للحفاظ على صحة النازحين الجدد من الموصل

وقد تم إنشاء ما مجموعه إحدى عشر فريق استجابة للكشف عن تفشي الأوبئة والسيطرة عليها، و39 فريق استجابة لإدارة التعرض للعوامل الكيميائية، و32 فريقا للتحصين في محافظات نينوى وكركوك وبغداد ودهوك وأربيل. وسوف تقوم مديريات الصحة بنشر هذه الفرق التي تم تدريبها واعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية، في مواقع الفحص والمخيمات والمناطق الأخرى التي تستضيف النازحين داخليا. وتشير التقارير إلى أن الأطفال القادمين من الموصل لم يتلقوا أي تحصينات منذ حزيران يونيو عام 2014، عندما كان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة متاحا. وتقوم فرق التحصين في مواقع الفحص والمخيمات بالعمل على ضمان تحصين جميع الأطفال النازحين حديثا ضد الحصبة وشلل الأطفال، وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات. وفيما يستمر تدفق الأشخاص النازحين من الموصل تواجه خدمات المياه والصرف الصحي في المخيمات ضغوطا، مما يزيد من مخاطر تفشي الأمراض المنقولة عن طريق المياه، مثل الإسهال المائي الحاد والكوليرا. كما تشكل الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية والحشرات أيضا خطرا كبيرا. ولعلاج المدنيين الذين قد يتعرضون لمواد كيميائية، قامت منظمة الصحة العالمية بتدريب 90 موظفا طبيا على إدارة الإصابات الجماعية وتطهير المصابين. وقد قدمت منظمة الصحة العالمية أيضا 240 مجموعة من معدات الوقاية الشخصية لمديريات الصحة في المناطق التي تم تحديد مستشفيات الإحالة فيها. وقد تم إنشاء فرق الاستجابة بفضل الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي ومكتب المساعدة الخارجية في حالات الكوارث الأمريكي. إلا أن المنظمة أشارت إلى الحاجة الملحة لتمويل إضافي. وكجزء من النداء العاجل المتعلق بالتأهب لمعركة الموصل طلبت مجموعة الأنشطة الصحية 35 مليون دولار تم تمويل 40٪ منها فقط.