منظور عالمي قصص إنسانية

الموصل: الأمم المتحدة تصعد من عملياتها لاحتواء تدفق اللاجئين

وصول الشاحنات في مستودعات برنامج الأغذية العالمي استعدادا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفارين من الموصل، العراق. المصدر: برنامج الأغذية العالمي  / الكسندرا مردوخ
وصول الشاحنات في مستودعات برنامج الأغذية العالمي استعدادا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للفارين من الموصل، العراق. المصدر: برنامج الأغذية العالمي / الكسندرا مردوخ

الموصل: الأمم المتحدة تصعد من عملياتها لاحتواء تدفق اللاجئين

منذ بداية عملية الموصل، تم تشريد 5640 شخصا، مع نزوح أكثر من 3700 شخص أمس فقط. وتم استقبال الغالبية العظمى من العائلات النازحة في منطقة القيارة، التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى جنوب الموصل. كما لجأ بعض منهم في ديباكه، على مشارف أربيل. ويقوم الشركاء في المجال الإنساني، بالتسهيلات والمستلزمات التي تم تجهيزها مسبقا.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي للأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي إن العاملين في المجال الإنساني يقومون بالتركيز على تحديد وتقييم وإنشاء مواقع النزوح المحتملة، من أجل تأمين إيواء 60،000 شخص في مخيمات ومواقع الطوارئ. ويتم إنشاء مواقع إضافية، بقدرة على استيعاب 250،000 شخص.

وأشار إلى أنه جاري نقل إمدادات الطوارئ من المواد الغذائية والمستلزمات الصحية والأدوية ومستلزمات المأوى والمياه والصرف الصحي إلى مواقع التخزين ونقاط التوزيع، وسط مخاوف جدية حول حماية وسلامة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش داخل الموصل، وسط ارتفاع حدة الأعمال العدائية بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان.

وكان فريق المنظمة الدولية للهجرة في العراق أول من زار منطقة القيارة التي تمت استعادتها مؤخرا، بهدف تسليم موقع مهبط الطوارئ للطائرات في القيارة إلى المقاولين، وكذلك توزيع 350 طردا من طرود المواد غير الغذائية على السكان من منطقة الهود، وهي منطقة تمت استعادتها مؤخرا من تنظيم داعش.

وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس فايس،" الأولوية القصوى للمنظمة الدولية للهجرة هي ضمان أن أولئك الذين نزحوا نتيجة للعمليات العسكرية لديهم مأوى آمن، وأن يُعاملوا بكل احترام مع المحافظة على كرامتهم. ومن المتوقع أن يتم بناء مواقع الطوارئ بصورة سريعة، وذلك بفضل الدعم المتواصل من حكومة العراق."