استعداد لعملية إجلاء طبي من شرق حلب، وترقب للموافقة على خطة دي مستورا

وقال للصحفيين في جنيف عن الهدنة التي تستمر لمدة إحدى عشرة ساعة، على مدى عدة أيام،"طـُرح طلب الأمم المتحدة على الطاولة على مدى أسابيع، وسبق ما يعرف بخطة أو اقتراح المبعوث الخاص. نرحب في الأمم المتحدة، بالطبع، بالهدنة الإنسانية المعلنة من جانب واحد، لأن أي وقف لإطلاق النار أو أية هدنة، أمر مرحب به دائما. ولكن لأكن واضحا، لأن هناك بعض التفسيرات التي قد تؤدي إلى الإرباك، هذا ليس بداية لما يعرف بخطة المبعوث الخاص أو خطة دي مستورا الهادفة إلى وقف دائم للأعمال العدائية في حلب. لم تنفذ تلك الخطة بعد. نحن نتحدث عن عملية إخلاء طبي إنسانية، ونعتزم الاستفادة منها إلى أقصى حد."
وكشف دي مستورا بعض التفاصيل عما يعرف بـ "خطة المبعوث الخاص"، وقال إنها تدعو إلى وقف القصف والقتال من الجانبين، والمغادرة الطوعية لمقاتلي جبهة النصرة مع أسلحتهم إلى أي مكان يختارونه، وذكر أن هذا الخيار يمتد أيضا للمقاتلين الآخرين.
وأشار دي مستورا إلى أن جبهة النصرة لم توافق بعد على هذه الخطة، لذا لم يبدأ تنفيذها.
وتطلب الخطة أيضا تأكيد الحكومة السورية علنا أن الإدارة الحالية في شرق حلب ستواصل عملها والقيام بمسؤولياتها، والسماح ببقاء المقاتلين الذين سيوافقون على وقف إطلاق النار في شرق حلب بأسلحتهم.