منظمة الصحة العالمية تناشد توفير الدعم لاحتواء انتشار الكوليرا في اليمن

وأوضحت فضيلة شايب، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف، أنه اعتبارا من 17 تشرين الأول أكتوبر الحالي، تم الإبلاغ عن 340 حالة يشتبه بها على أنها الكوليرا، تأكد منها 18 حالة إصابة في محافظات تعز، والحديدة، وعدن، والبيضاء، و لحج، وصنعاء. وقالت إن المرضى يتلقون العلاج حاليا في مستشفى السبعين في صنعاء وغيرها من المستشفيات. ولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة. وأضافت أن المنظمة تسعى إلى الوصول بالتدخلات الصحية إلى 3.8 مليون من المعرضين للخطر، مشيرة إلى أن 45 في المئة فقط من المستشفيات والمرافق الصحية في اليمن تعمل بشكل كامل. ونتيجة للصراع الدائر، حرم ثلثا اليمنيين من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والخدمات الصحية، خاصة في المدن، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بالكوليرا. ومما زاد من تفاقم هذا الأمر ضعف قدرة النظام الصحي الوطني على الاستجابة لتفشي وباء الكوليرا بسبب النقص الحاد في الموارد.وتسعى المنظمة حسبما أفادت السيدة شايب، إلى تعزيز نظام الرصد للكشف المبكر والاستجابة لتفشي الأمراض، بما في ذلك بين المجتمعات المضيفة للنازحين. وكذلك توفير إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، بما في ذلك توفير الأدوية الأساسية لعلاج الإسهال المائي الحاد / الكوليرا، وتقديم الدعم لمختبرات الصحة العامة المركزية في مكال بناء القدرات، ومعدات المختبرات، وغيرها.