منظور عالمي قصص إنسانية

كيتو: الأمين العام يدعو رؤساء البلديات في العالم إلى الالتزام بالأجندة العمرانية الجديدة

الأمين العام بان كي مون في افتتاح الجمعية العالمية الثانية للحكومات المحلية والإقليمية، عشية مؤتمر الموئل الثالث  في العاصمة الإكوادورية، كيتو. المصدر: الأمم المتحدة / إسكندر ديبيبى
الأمين العام بان كي مون في افتتاح الجمعية العالمية الثانية للحكومات المحلية والإقليمية، عشية مؤتمر الموئل الثالث في العاصمة الإكوادورية، كيتو. المصدر: الأمم المتحدة / إسكندر ديبيبى

كيتو: الأمين العام يدعو رؤساء البلديات في العالم إلى الالتزام بالأجندة العمرانية الجديدة

ينبغي على رؤساء البلديات في جميع أنحاء العالم أن يدعموا جدول الأعمال العمراني الجديد ويتخذوا على عاتقهم أمر تحقيقه.

بان كان يتحدث اليوم الأحد في العاصمة الإكوادورية، كيتو، عشية الافتتاح الرسمي لمؤتمر الموئل الثالث الذي يهدف إلى إعادة التفكير في تخطيط وإدارة المدن والبلدات في مختلف أنحاء العالم.

والمؤتمر ينعقد كل عشرين سنة، ويعد القمة العالمية الثالثة من نوعها المخصصة للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة.

ويوم غد الاثنين، سيعتمد القادة من جميع أنحاء العالم رسميا، ما يسمى بجدول الأعمال العمراني الجديد. وهو عبارة عن سلسلة من المعايير تحدد نمو المدن والبلدات في السنوات المقبلة، من أجل مصلحة الجميع.

السيد بان أشاد بالدور القيّم الذي يقوم به رؤساء البلديات وغيرهم من قادة الحكومات المحلية، في وضع جدول الأعمال العمراني الجديد.

وقال:

وقال:"المسؤولون المنتخبون ورؤساء البلديات والمحافظون والمستشارون، هم في طليعة المعركة من أجل تحقيق التنمية المستدامة. أنتم تواجهون مطالب الناس الفورية اليومية: الإسكان والنقل والبنية التحتية والتعليم والصحة والخدمات الأساسية ... اجعلوا هذا البرنامج الحيوي ملككم. وادعموا الشعب الذي تمثلونه. ساعدوا على إنشاء بلدات ومدن المستقبل المستدام."

وخاطب الأمين العام الجمعية العالمية الثانية من الحكومات المحلية والإقليمية المجتمعة في كيتو قائلا إن دورهم سيكون أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأن كلا من جدول الأعمال العمراني الجديد والأهداف الإنمائية المستدامة 2030 سيدخلان مرحلة تنفيذهما عمليا.

وفيما يُتوقع انتقال ما يصل إلى 70 في المائة من سكان العالم إلى العيش في المدن والبلدات بحلول منتصف القرن، فإن العمل المنجز هنا في كيتو، سيؤثر على أجيال من سكان المناطق الحضرية في المستقبل.

إشارة إلى أن كيتو هي أول مدينة في المنطقة تستضيف مؤتمرا من هذا النوع. وقد توافد الآلاف إلى العاصمة الخلابة، التي تقع على خط الاستواء، على ارتفاع حوالي 10 آلاف قدم عن سطح البحر، للمشاركة في هذا المؤتمر.