مفوض الأمم المتحدة للاجئين يزور العراق فيما تواجه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة
وقد أدى الصراع الدائر في العراق في العامين ونصف العام الماضية بالفعل إلى فرار 3.3 مليون عراقي من ديارهم - وهو ما يمثل حوالي واحد من بين كل عشرة من السكان. وقد تؤدي عملية عسكرية في الموصل، في أسوأ السيناريوهات، إلى فرار أكثر من مليون شخص من المدينة، مع احتمال احتياج مئات الآلاف إلى المساعدة في تأمين المأوى والخدمات الأساسية الأخرى.وقال السيد غراندي للصحفيين أمس السبت خلال زيارته لمخيم خضراء للنازحين العراقيين في بغداد، "جئت مباشرة من المطار إلى هذا المخيم. اعتقدت أنه من المهم جدا بمجرد وصولي، أن أكوّن فكرة بصرية الشخصية عن الوضع. أنا سعيد لأنني جئت، لأنني أتمكن من رؤية المشاكل والتحديات ولكن أيضا الفرص؛ على سبيل المثال، التقيت بامرأة عائدة إلى الفلوجة مع أطفالها. إذا، هناك فرص لإيجاد حلول. ولكن بطبيعة الحال، نحن جميعا قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث لاحقا، والتطورات العسكرية في الموصل التي قد تسبب نزوحا كبيرا للغاية. هذا سيكون إلى حد كبير محور زيارتي". ومن المتوقع أن يلتقي غراندي خلال زيارته، كبار المسؤولين الحكوميين في بغداد والعراق، وكذلك الأسر العراقية التي نزحت مؤخرا نتيجة الهجمات العسكرية الجارية في ممر الموصل.