المنظمة الدولية للهجرة في العراق: بناء مواقع طوارئ استعدادا للنزوح المتوقع من الموصل

ووفقا لبيان صحفي صادر عن المنظمة الدولية للهجرة من المتوقع أيضا أن تؤدي تلك العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، إلى النزوح الإجباري الهائل مما يُحدِث حملة إنسانية معقدة. ويقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وصول عدد النازحين إلى مليون نازح، فيما سيحتاج قرابة 700 ألف شخص إلى المساعدات الإنسانية. وقد تم مؤخرا تحديد أربعة مواقع شرق مدينة الموصل وامتدادا نحو الجنوب على طول نهر الزاب الأعلى تستوعب 75 ألف شخص بشكل مبدئي. وقد تم تقييم المواقع، والتزمت المنظمة بالقيام بالأعمال التحضيرية لإنشاء فرقة لإزالة الألغام في هذه المواقع.ويعمل فريق المنظمة الدولية للهجرة للمأوى مع حكومة العراق وخلايا تنسيق الشؤون الإنسانية لتحديد الأراضي المرتقبة لإنشاء مواقع لحالات الطوارئ. وبعد إتمام تحديد الأرض ستضع المنظمة الدولية للهجرة الخطة الأولية للموقع. وتتضمن الخطة إمكانية إجراء تحسينات للموقع مستقبلا وكذلك التوسع للسماح بتوفير المساحات والخدمات المعيشية الملائمة إذا كانت المساعدات لاتزال مطلوبة على المدى الطويل. وحالما يتم تأمين المواقع، ستبدأ المنظمة الدولية للهجرة بأعمال الحفر في حالات الطوارئ، بما في ذلك تصفية وتسوية الأرض ووضع الطرق وشبكات الصرف الصحي. وكما ستقوم المنظمة الدولية للهجرة بتعيين أراضي المخيم لتتمكن وزارة الهجرة والمهجرين والشركاء في مجال المأوى من نصب الخيام على الفور. ومن أجل تلبية الحد الأدنى من معايير المعيشية الملائمة، ستنسق المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء في مجال المياه والصرف الصحي، أي بدءا من المراحل الأولية للمشروع لتركيب خزانات المياه والمراحيض وأماكن الغسيل. كما ستخصص المنظمة الدولية للهجرة المساحات التي يمكن استخدامها من قبل الشركاء ووزارة الهجرة والمهجرين لتخزين الخيام والمواد الغير غذائية من أجل ضمان تلك الإمدادات عند وصول الأسر النازحة. وستقوم أيضا المنظمة الدولية للهجرة بإعداد الهياكل الأساسية للمخيم بما في ذلك المناطق الإدارية ومرافق التسجيل. وقد تم تمويل بناء مواقع الطوارئ من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بمبلغ 10.6 مليون دولار أمريكي، في الوقت الحالي. ولكن لاتزال هناك فجوة تمويلية تقدر ب 14.8 مليون دولار كي تتمكن المنظمة الدولية للهجرة من بناء مواقع إضافية للطوارئ لمساعدة النازحين الجدد.