الزلازل والتسونامي أكبر الكوارث الطبيعية المؤدية لوقوع قتلى

وحذر التقرير من أن الحوادث المرتبطة بالمناخ والطقس مثل العواصف وموجات الحرارة هي ثاني أكبر المخاطر، من بين الكوارث الطبيعية، على حياة البشر.
يظهر التقرير، الصادر في اليوم الدولي للحد من الكوارث الموافق الثاني عشر من أكتوبر تشرين الأول، أن أكبر الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية خلال العقدين الماضيين هي هايتي وإندونيسيا وميانمار والصين وباكستان.
روبرت غلاسر الممثل الخاص للأمين العام المعني بالحد من الكوارث شدد على ضرورة أن تتخذ الحكومات بأنحاء العالم التحضيرات اللازمة للاستعداد لأسوأ الاحتمالات.
"على الرغم من أن أكبر مسببات حالات الوفاة بين الكوارث هي الزلازل والتسونامي بشكل عام، ولكن إذا نظرنا إلى الوفيات المرتبطة بالكوارث الناجمة عن الطقس والمناخ سنجد أنها ارتفعت بمقدار يزيد على الضعف خلال العشرين عاما الماضية، وفي خمسة عشر عاما من هذه السنوات العشرين كانت الحوادث المرتبطة بالطقس السبب الرئيسي للوفيات والكوارث."
وقد وقعت 90% من الوفيات الناجمة عن الكوارث خلال العقدين الماضيين في أفقر دول العالم.
وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقرير بأنه اتهام صريح بعدم المساواة، حيث تعاني الدول الأغنى خسائر اقتصادية هائلة بسبب الكوارث فيما يدفع الناس في البلدان الفقيرة حياتهم ثمنا لوقوع هذه الكوارث.