اليونيسف تشجب هجوما على مدرسة ابتدائية في درعا

وقالت هناء سنجر ممثلة منظمة اليونيسف في سوريا إن الصراع انحدر لمستويات يخاطر فيها الأطفال بحياتهم لمجرد الذهاب إلى المدرسة.
وأشارت سنجر، في بيان صحفي إلى أن فناء المدرسة قصف في نهاية حصة الألعاب الرياضية.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع من بدء العام الدراسي، ووسط تصاعد العنف بأنحاء البلاد. وقالت سنجر إن أطفال سوريا محرومون من حقهم في التعلم واللعب، كل هذا بالإضافة إلى حالة البؤس اليومية التي يعانون منها.
وقد أصبح القتل والإصابة بجراح واقعا يوميا لأطفال سوريا كما قالت سنجر التي طالبت بوقف أعمال القتل تلك.
وجددت منظمة اليونيسف دعوتها لجميع أطراف الصراع للامتثال لالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وحماية الأطفال والمدارس.
وقالت جوليت توما، مديرة الإعلام الإقليمي بمنظمة اليونيسف، إن الحرب والنزاع في سوريا تطال بشكل مستمر المدارس والأماكن الأكثر أمانا للأطفال والتي تشمل أماكن اللعب والدراسة.
في الحوار التالي الذي أجرته الزميلة بسمة البغال من إذاعة الأمم المتحدة تحدثت مديرة الإعلام الإقليمي عن الحادث المؤسف، وما تفعله اليونيسف في سوريا منذ بداية الأزمة: