منظور عالمي قصص إنسانية

حملة تحصين واسعة النطاق تستهدف 41 مليون طفل في نيجيريا ومنطقة حوض بحيرة تشاد لاحتواء تفشي مرض شلل الأطفال

متعايشون مع مرض شلل الأطفال في ولاية كانو، نيجيريا، يستخدمون دراجات ذات ثلاث عجلات مصممة خصيصا للأشخاص ذوي الإعاقة. المصدر: اليونيسف/سيباستيان ريتش
متعايشون مع مرض شلل الأطفال في ولاية كانو، نيجيريا، يستخدمون دراجات ذات ثلاث عجلات مصممة خصيصا للأشخاص ذوي الإعاقة. المصدر: اليونيسف/سيباستيان ريتش

حملة تحصين واسعة النطاق تستهدف 41 مليون طفل في نيجيريا ومنطقة حوض بحيرة تشاد لاحتواء تفشي مرض شلل الأطفال

أعلن كريستوف بوليراك، المتحدث باسم اليونيسف في جنيف، أن حملة صحية كبيرة تجري حاليا في منطقة حوض بحيرة تشاد، تستهدف تطعيم أكثر من 41 مليون طفل ضد شلل الأطفال لاحتواء الانتشار الأخير للمرض في شمال شرق نيجيريا.

وأشار بوليراك في مؤتمر صحفي عقده اليوم بجنيف إلى أن فرار السكان من النزاع إلى داخل المنطقة الفرعية، يثير مخاوف من احتمال اتساع نطاق الفيروس عبر الحدود.

"إن عودة ظهور شلل الأطفال بعد عامين من عدم تسجيل حالات إصابة، هو مصدر قلق كبير في المنطقة التي تعاني بالفعل في أزمة. السكان الذين فروا من النزاع، يتنقلون ضمن المنطقة الفرعية، مما يثير مخاوف من احتمال اتساع نطاق الفيروس عبر الحدود."

وتم نشر ما يقرب من 39 ألف موظف في مجال الصحة في جميع أنحاء نيجيريا وتشاد المجاورة والنيجر والكاميرون وجمهورية أفريقيا الوسطى لتقديم لقاحات شلل الأطفال في المناطق المعرضة لخطر انتشار الفيروس خلال خمس جولات من حملات التطعيم المنسقة عبر الدول الخمس.

وتقوم اليونيسف بشراء اللقاحات وإشراك الجمهور من خلال وسائل الإعلام والحشد الجماهيري الشعبي.

وأوضحت اليونيسف أن حجم استجابتها يعكس الوضع الملح، قائلة "يجب علينا ألا نسمح لشلل الأطفال بالانتشار".

وقد شرد الصراع الدائر الآن حوالي 2.6 مليون شخص، ودمر موارد الرعاية الصحية وتسبب بمعاناة أكثر من 4 ملايين شخص في شمال شرق نيجيريا من أزمات ومستويات أمن غذائي طارئة.