مسؤول دولي: على المجتمع الدولي الوقوف بحزم إلى جانب أبناء أفريقيا الوسطى لمواجهة التحديات

قال إرفيه لادسوس، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، إن الأحداث الأخيرة في جمهورية أفريقيا الوسطى قد أثبتت أن الوضع لا يزال هشا، وأن المفسدين ما زالوا نشطين من كلا الجانبين، مؤكدا على أن المجتمع الدولي يجب أن يقف بحزم إلى جانب أبناء أفريقيا الوسطى لمواجهة هذه التحديات.

جاء ذلك في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، والذي عقد جلسة حول بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، أكد فيها على أن الدعم الدولي المستمر لمساعدة شعب جمهورية أفريقيا الوسطى في مسعاه لتحقيق الاستقرار في البلاد هو الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأشار لادسوس إلى أهمية مؤتمر المانحين في بروكسل الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي في السابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني. وقال:

"في الأزمات السابقة، غالبا ما فشل المجتمع الدولي في الحفاظ على مشاركته في البلاد مع مرور الوقت، مما قوض بشكل حاسم جهود تحقيق الاستقرار. وفي حين أن المسؤولية الرئيسية لعودة السلام والاستقرار تقع على عاتق أبناء أفريقيا الوسطى، يجب علينا أن نضمن أن هذا الخطأ لن يتكرر. يسرني أن أبلغ هذا المجلس أنه ولإظهار التزام الأمم المتحدة بتحقيق السلام في البلاد ونجاح مؤتمر المانحين، سيقود نائب الأمين العام وفد الأمم المتحدة إلى بروكسل."

ودعا لادسوس مجلس الأمن إلى حشد الدول الأعضاء، بما في ذلك الجهات المانحة غير التقليدية، لدعم البلاد قبل مؤتمر بروكسل، والذي من شأنه أن يساعد على إرساء أسس السلام الدائم.