منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يدعو في اليوم العالمي للصحة النفسية إلى إظهار التراحم والتعاطف مع من نجوا من الأزمات

ملصق اليوم العالمي للصحة النفسية. UN
M. Perret
ملصق اليوم العالمي للصحة النفسية. UN

الأمين العام يدعو في اليوم العالمي للصحة النفسية إلى إظهار التراحم والتعاطف مع من نجوا من الأزمات

تحيي منظمة الصحة العالمية في العاشر من تشرين الأول أكتوبر، اليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار " الإسعافات الأولية النفسية"، بهدف تسليط الضوء على أهمية حصول جميع الأشخاص على الرعاية النفسية التي يحتاجون إليها، أيا كانت ظروفهم وأينما كانوا يعيشون.

وفي رسالته بهذه المناسبة، لفت الأمين العام الانتباه إلى الحاجة الملحة لتوفير دعم فوري للأشخاص الذين يعانون من ضائقة نفسية عقب النجاة من أزمة ما، داعيا إلى اظهار التراحم والتعاطف مع من نجوا من أزمات وضمان حصولهم على ما يلزم من المساعدة، طالما أنهم في حاجة إليها.وأشار السيد بان إلى أن هذه الأحداث يمكن أن تتخذ أشكالا عديدة "فاليوم، نشهد موجة غير مسبوقة من حالات الطوارئ الإنسانية المرتبطة بالنزاعات والكوارث الطبيعية، وفي الوقت نفسه، يعاني ملايين الناس كل سنة من الاعتداء الجنسي والجرائم العنيفة وحوادث الصدمات العصبية."وكثيرا ما يتلقى الأشخاص الذين يعانون على هذا النحو مشورة فورية ضئيلة أو لا يتلقونها البتة. وفي حالة الأزمات الإنسانية، نادرا ما يكون هناك أخصائيون مُدرَّبون في مجال الصحة العقلية. ومع ذلك، فمن الممكن تماما تدريب المستجيبين الأوائل، كضباط الشرطة وموظفي الإطفاء وموظفي الطوارئ الصحية والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية، على تقديم "إسعافات أولية نفسية" لمن يحتاجون إليها.والإسعاف الأولي النفسي ليس سوى عنصر واحد في خدمات الصحة العقلية الأوسع نطاقا والتي تعد جزءا لا يتجزأ من النظم الصحية الوطنية التي التزمت الحكومات بها في خطة عمل منظمة الصحة العالمية الخاصة بالصحة العقلية للفترة 2013-2020. وتحتاج الحكومات إلى وضع نظم قوية للرعاية على الأمدين القصير والطويل. ويمكن لمنظمات المجتمع المدني أن تدعم هذه الجهود من خلال إذكاء الوعي والبرامج المجتمعية وإجراء البحوث.وقال الأمين العام "بوسع كلٍ منا أن ينظر في السبل التي يمكننا أن نقدم بها الدعم إلى أصدقائنا وأسرنا وجيراننا".ومن المقرر اليوم، أن تطلق منظمة الصحة العالمية حملة يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من نيسان أبريل، بعنوان " الاكتئاب: دعونا نتحدث".