منظمة العمل الدولية: تهيئة ظروف عمل أفضل تساهم في "تحسين العائد والإنتاجية"

ووفقا للمنظمة شهدت مئات المصانع في سبع دول نامية "تحسنا بشكل كبير" وذلك بفضل برنامج "العمل على نحو أفضل"، ويشمل ذلك العائد والإنتاجية، إلى جانب الحد من المضايقة والإكراه.
ويشرف برنامج "العمل على نحو أفضل" الذي أنشئ في عام 2009 من قبل منظمة العمل الدولية والشريك العالمي للأمم المتحدة، البنك الدولي، على 1300 مصنع يعمل به أكثر من 1.6 مليون شخص في سبع دول، من بينها بنغلاديش وإندونيسيا وهايتي.
وفي استعراض مستقل، وجد الباحثون أن التركيز على تحسين ظروف العمال مفيد أيضاً للعمل- وهذا أمر بالغ الأهمية في مجال صناعة طالما ارتبطت بساعات عمل مضنية، وتدني الأجور، وسوء المعاملة.
ففي فيتنام، ارتفع متوسط الربحية بمقدار الربع في المصانع، بعد أربع سنوات من انضمامها للبرنامج.
وفي الأردن، ساهم البرنامج في الحد من سوء المعاملة في مكان العمل، مع تقارير عن انخفاض حالات التحرش الجنسي بنسبة 18 في المائة.
وعلى الرغم من التقدم، هناك أدلة تشير إلى أن هذه المكاسب التي تحققت بشق الأنفس في مكان العمل يمكن أن يتم التغاضي عنها بسرعة في غياب الضوابط المناسبة.
ويشدد دان ريس مدير برنامج "العمل على نحو أفضل" على أن واحدة من أكبر المشاكل التي تحتاج معالجتها هي الطريقة التي يستخدمها كبار مشتري الملابس في الخارج في طلب المنتجات، حيث تكون في كثير من الأحيان على حساب ساعات العمل اللائقة.