منظور عالمي قصص إنسانية

"حماية التراث الثقافي – أمر حتمي من أجل الإنسانية"

حماية التراث الثقافي للعراق وسوريا. المصدر: اليونسكو
حماية التراث الثقافي للعراق وسوريا. المصدر: اليونسكو

"حماية التراث الثقافي – أمر حتمي من أجل الإنسانية"

هناك حاجة ملحة لتعزيز حماية التراث الثقافي المستهدف من قبل الإرهابيين والمهربين، وفقا لتقرير صدر حديثا حول المبادرة العالمية: "حماية التراث الثقافي – أمر حتمي من أجل الإنسانية" والذي وضع بالاشتراك مع منظمة اليونسكو والإنتربول وحكومتي إيطاليا والأردن عام 2015.

وتم تقديم التقرير اليوم في اجتماع رفيع المستوى على هامش أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة في نيويورك.

وفي كلمته خلال الاجتماع، قال ناصر جودة وزير الخارجية الأردني، إن حماية التراث الثقافي هي مسؤولية الجميع وهي مطلوبة اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف: "في هذا الوقت فإن التراث الذي لا يقدر بثمن من العلوم الإنسانية والتراث المشترك يتعرض للهجوم في كل مكان، وخاصة في سوريا والعراق، يتم تدمير المواقع الأثرية ويتعرض الأفراد للاضطهاد على أسس دينية وثقافية. إن تدمير المواقع الثقافية والتراثية، ليس مدمرا للعالم كله فحسب، ولكنه يهدد المعرفة الواسعة التي تعيش من خلال الحفاظ على هذه الأماكن التاريخية. إن الأردن وإيطاليا يخوضان رحلة حماية تراث الجيل القادم من خلال لعب أدوار متواضعة بهدف المساهمة في الجهود العالمية المبذولة لتحقيق هذا الهدف."

وسلط وزير الخارجية الضوء على الحاجة لحشد المجتمع الدولي والحفاظ على الزخم لحماية التراث الثقافي في كل مكان.

ويدعو التقرير أيضا إلى تعزيز التوعية والأنشطة لزيادة التثقيف والتوعية، بناء على الحملة العالمية #UNITE4HERITAGE والتي تهدف إلى تعبئة الشباب في جميع أنحاء العالم من أجل حماية التراث كمحرك للسلام والمرونة.