الأمين العام يشدد على ضرورة الوفاء بالتعهد الدولي المشترك لتحسين حياة ملايين المحتاجين

على هامش أعمال المداولات العامة رفيعة المستوى للجمعية العامة، عقدت فعالية رفيعة المستوى حول "النهوض بأجندة العمل الإنساني: ما أبعد من قمة العمل الإنساني".

وقد عقدت القمة، الأولى من نوعها، في مدينة إسطنبول التركية في شهر مايو أيار عام 2016، بمشاركة مسؤولين من مئة وثمانين بلدا، منهم 55 رئيس دولة وحكومة. في كلمته بالفعالية قال الأمين العام إنه عقد قمة العمل الإنساني وقدم ما يعرف بالأجندة من أجل الإنسانية بمسؤولياتها الخمس الجوهرية، لأن البشر يعيشون في فترة من التقلبات غير المألوفة، والصراعات، والمعاناة المستمرة، بما يؤثر على ملايين الناس حول العالم."سعت القمة إلى تحفيز مسؤوليتنا الفردية والجماعية للاستجابة للاحتياجات، ولتوحيدنا من أجل منع الأزمات، وكسر الدورات المتكررة للأزمات والصراعات؟ شعرت بالتفاؤل إزاء عدد القادة والدول الأعضاء الذين تبنوا الأجندة من أجل البشرية. لقد تم إعلان أكثر من 3000 التزام والكثير من المبادرات في القمة."وأضاف بان كي مون أن قمة العمل الإنساني أكدت ضرورة تغيير نهج العمل القائم. وقال إن الأزمات الإنسانية تحتاج إلى حلول سياسية، مشددا على أهمية الاستثمار طويلة الأمد لبناء مجتمعات مستقرة وجامعة.وقال أمين عام الأمم المتحدة إنه يتطلع إلى أن يتغلب مجلس الأمن على انقساماته، ويتخذ خطوات مهمة للوفاء بمسؤوليته الفريدة في السعي لتحقيق السلم والاستقرار.وتمثل قمة العمل الإنساني، تحولا واضحا باتجاه التمويل طويل الأمد والاستثمارات في العمليات الإنسانية. وشدد بان على أهمية توثيق التعهدات التي تم ويتم إعلانها."اليوم أفخر بإطلاق (منصة العمل والالتزام والتحول "باكت") على الإنترنت. سيكون هذا المنبر مساحة متحركة للإبلاغ عن تحقيق التقدم واستعراض النتائج، وبناء التواصل والشراكات الجديدة. أعول عليكم لإنجاح منصة باكت."كما شدد الأمين العام على أهمية الوفاء بالتعهدات المشتركة التي أعلنها المجتمع الدولي لإيجاد مستقبل من الأمل والكرامة لملايين المحتاجين حول العالم.