المجتمع الإنساني يوجه رسالة مفتوحة لدعم الغالبية غير المرئية من النازحين داخليا
وتهدف الرسالة المفتوحة التي وجهها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومجلس اللاجئين النرويجي والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان للمشردين داخليا، أيضا إلى البناء على توصية قمة هذا الأسبوع بشأن اللاجئين والمهاجرين، والتي سلطت الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات فعالة لضمان الحماية والمساعدة الكافية للمشردين داخليا، والحد من هذا النزوح.
وأشاد الموقعون على الرسالة بجهود القيادات في اعتماد "إعلان نيويورك" بشأن اللاجئين والمهاجرين في وقت سابق من هذا الأسبوع إلا أنهم أشاروا إلى أن الغالبية العظمى من الذين أجبروا على ترك منازلهم لم يعبروا الحدود الدولية بل هم من النازحين داخل بلادهم، ولا يتلقون الاهتمام وغالبا ما تهمش محنتهم.
وشددت الرسالة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإيجاد رؤية متسقة وجماعية لمعالجة الاحتياجات طويلة الأجل للنازحين داخليا ودعم المجتمعات التي تستضيفهم. وأشارت إلى أهمية أن تتوافق هذه الجهود مع الاتفاقيات الدولية وأن تستند على سياسات وطنية قوية ومساعدات دولية شاملة ومناسبة.
وحثت الرسالة الحكومات وزعماء العالم وقادة الفكر والرأي العام على تضافر الجهود لدعم هذه القضية.
الموقعون على الرسالة هم ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، وهيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويان إيغلاند أمين عام مجلس اللاجئين النرويجي، والمقرر الخاص المعني بحقوق المشردين داخليا تشالوكا بياني، وديفيد ميليباند رئيس لجنة الإنقاذ الدولية.