السعودية تدعو إيران إلى عدم التدخل في شؤون دول المنطقة

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي تأييد بلاده بشكل تام لمساعي مبعوث الأمين العام المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قال إنه قدم مقترحا متوازنا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.

وأضاف في كلمته في المداولات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة: " قد تم قبول هذا المقترح من الحكومة الشرعية ورفضه من الانقلابيين الذين ما زالوا يقتلون ويحاصرون أبناء الشعب اليمني، ويهاجمون حدود المملكة ومدنها وقراها بالصواريخ الباليستية ويتسببون في قتل وجرح المدنيين."

وقال ولي العهد السعودي إن بلاده من أكبر داعمي العمليات الإنسانية والإنمائية في العالم، إذ وصل حجم هذه المساعدات المقدمة إلى 95 دولة إلى ما يقرب من 2% من دخل المملكة.

كما أبدى ولي العهد السعودي استغراب المملكة إزاء السعي لإقرار قانون بالولايات المتحدة قال إنه يلغي "أهم المبادئ التي قام عليها النظام الدولي وهو مبدأ الحصانة السيادية مما ستترتب عليه آثار سلبية بالغة لن يقبل بها المجتمع الدولي" حسب قوله.

وأشار الأمير محمد بن نايف إلى الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية وقنصليتها في طهران ومشهد في يناير، وقال إن ذلك تم تحت مرأى السلطات الإيرانية.

"وندعو السلطات الإيرانية إلى القيام بواجباتها في هذا الشأن بمقتضيات القانون الدولي، وأن تكون علاقات إيران مع دول المنطقة قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث."