منظور عالمي قصص إنسانية

ارتفاع التمويل للبنان إلى 1.57 مليار دولار في ظل احتياجه إلى المزيد

المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني. المصدر: الأمم المتحدة / ريان براون
المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني. المصدر: الأمم المتحدة / ريان براون

ارتفاع التمويل للبنان إلى 1.57 مليار دولار في ظل احتياجه إلى المزيد

أظهر تقرير أممي جديد صادر عن مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني، أن التمويل الدولي للبنان ارتفع بنسبة 48% منذ حزيران يونيو الماضي.

وأوضح التقرير أنه في أواخر آب أغسطس من هذا العام، وصلت الموارد المتاحة إلى 1.57 مليار دولار، منها 1.22 مليار دولار تمّ توزيعها أو الالتزام بتوزيعها هذا العام، و344 مليون دولار تمّ ترحيلها من السنة الماضية عبر وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنظمات غير الحكومية. وتتضمّن هذه الموارد 979 مليون دولار مقدَّمة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لدعم الأنشطة الملحوظة في خطة لبنان للاستجابة للأزمة، التي تمّ تمويلها بنسبة 47% حتى تاريخه. وفي بيان صادر اليوم أثنى لازاريني على هذا التضامن القوي مع لبنان، مشدّداً على أهمية مواصلته، إذ إن تقرير "تقييم جوانب الضعف لعام 2016 " الذي نُشر حديثاً أظهر أنّ أكثر من %70 من اللاجئين السوريين يعيشون تحت خطّ الفقر(3.84 $ في اليوم).وقد أصاب الفقر أيضاً المواطنين اللبنانيين، حيث تبلغ نسبة اللبنانيين الذين يعيشون في الفقر نحو 32% بحسب خطة لبنان للاستجابة للأزمة. وقال المنسق المقيم إن مواجهة هذه الأزمة مسؤولية مشتركة. وفي الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، دعا لازاريني كل الدول "إلى إعادة تمتين الوحدة الدولية واستكمال مساعدة لبنان في التعامل مع الأثر الذي تركته الأزمة السورية على مختلف الأصعدة" ، وأضاف "لبنان هو اليوم على الجبهة الأمامية لنزاعٍ أدى إلى تضرر أكثر من مليون شخص وحاجتهم لمساعدة ماسة، وخلف أثراً بالغاً على الاقتصاد والبنى التحتية والديموغرافيا اللبنانية".