قبيل اليوم الدولي للسلام، أمين عام الأمم المتحدة يؤكد أن الأهداف العالمية هي لبنات لإرساء السلام

قبل اليوم الدولي للسلام، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن كلا من الأهداف الإنمائية المستدامة العالمية الجديدة التي اعتمدتها 193 دولة قبل عام هي " لبنات لإرساء السلام".

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة تدعو في هذا اليوم من كل عام، الأطراف المتحاربة في جميع أنحاء العالم إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة.

وأضاف في رسالته بمناسبة اليوم الدولي، الذي يحتفل به سنويا في كل أنحاء العالم في 21 أيلول/سبتمبر "السلام لا يتعلق فقط بإلقاء الأسلحة، بل وأيضا ببناء مجتمعات يتقاسم فيها الناس فوائد الازدهار على كوكب سليم".

وأثناء فعالية قرع جرس السلام في حديقة السلام بمقر الأمم المتحدة، قال الأمين العام: "في اليوم الدولي للسلام، ندعو المقاتلين في جميع أنحاء العالم لإلقاء أسلحتهم والالتزام بيوم واحد من وقف إطلاق النار وعدم العنف. هذا العمل البسيط والرمزي يعيدنا إلى أصول للأمم المتحدة، والبحث عن سلام دائم ومستمر. النزاعات في جميع أنحاء العالم تجبر العائلات على ترك منازلها وتحرم الأطفال من التعليم وتخضع الناس لسوء المعاملة والاستغلال. اليوم نحن نجدد تعهدنا ببذل كل ما في وسعنا لمنحهم الأمل في مستقبل أفضل."

وكانت الجمعية العامة قد خصصت هذا التاريخ لتعزيز المثل العليا للسلام في الأمم والشعوب وفي ما بينها.

وتحتفل منظومة الأمم المتحدة باليوم مبكرا هذا العام، من خلال مجموعة من الفعاليات التي استهلت صباح اليوم بقرع السيد بان جرس السلام في حديقة السلام في مقر الأمم المتحدة، والوقوف دقيقة صمت.

وقد تمت دعوة الفائزات بجائزة نوبل للسلام، ورسل الأمم المتحدة للسلام للمشاركة في الاحتفال. كما يعقد قسم التوعية الثقافية التابع للأمم المتحدة مؤتمرا للطلبة عبر دائرة تلفزيونية في مقر الأمم المتحدة .

كما دعا قسم التوعية الثقافية الشباب من جميع أنحاء العالم لتقديم أشرطة الفيديو حول كيف يمكن للأهداف الإنمائية المستدامة المساهمة في بناء السلام. ويمكن مشاهدة مقاطع الفيديو على قناة يوتيوب "يوم الأمم المتحدة الدولي للسلام"، كما سيتم عرض بعض منها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في مؤتمر للطلبة.

وفي رسالته قبيل اليوم الدولي للسلام أشار الأمين العام إلى أن موضوع هذا العام يسلط الضوء على الأهداف الإنمائية المستدامة كونها لبنات أساسية في بناء السلام.

وقال "التنمية المستدامة أمر ضروري من أجل سلام دائم، وكلاهما يعتمد على احترام حقوق الانسان. كل واحد منا يمكن أن يكون من دعاة التنمية المستدامة".