منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يؤكد رفضه لبناء المستوطنات ولتمجيد الإرهاب

جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه  القضية الفلسطينية. المصدر: الأمم المتحدة / إيفان شنايدر
جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية. المصدر: الأمم المتحدة / إيفان شنايدر

الأمين العام يؤكد رفضه لبناء المستوطنات ولتمجيد الإرهاب

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة انزعاجه من التصريح الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصف فيه المعارضين لتوسيع المستوطنات بأنهم مؤيدون للتطهير العرقي.

وقال بان إن هذا الأمر غير مقبول ويثير الشعور بالغضب.

وأضاف في جلسة مجلس الأمن الدورية عن الشرق الأوسط: "لأكن واضحا للغاية: المستوطنات غير قانونية وفق القانون الدولي. يجب إنهاء الاحتلال الخانق والظالم. إن المجتمع الدولي، بما فيه مجلس الأمن واللجنة الرباعية، يرون أن توسيع المستوطنات عقبة أمام السلام."

كما استنكر الأمين العام تمجيد أطراف فلسطينية لأعمال مروعة مثل الهجوم الإرهابي عام 1972ضد رياضيين إسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

"إن تمجيد الإرهاب أمر مخز، ويجب أن تضع القيادة الفلسطينية حدا له. وفيما يـُحضر الفلسطينيون لإجراء أول انتخابات محلية منذ أكثر من عشر سنوات، نشهد تهديدات متزايدة للعملية الانتخابية ومصداقية المؤسسات المنتخبة، بما في ذلك هجمات لها دوافع سياسية وعدد متزايد من الأحكام التي تثير التساؤلات."

وأعرب بان كي مون عن القلق إزاء قرار المحكمة العليا الفلسطينية، الأسبوع الماضي، بتعليق جميع الاستعدادات فيما تتواصل المداولات حول عريضة لإلغاء الانتخابات.

وقال الأمين العام إن الانتخابات المحلية في الضفة الغربية وغزة، إذا أجريت وفق المعايير الدولية، يمكن أن توفر الفرصة لإحياء الديمقراطية الفلسطينية وتكون خطوة أولى نحو النهوض بالوحدة الوطنية.

وتطرق بان كي مون إلى الوضع في قطاع غزة، مشيرا إلى التقدم المحرز منذ وقف إطلاق النار في عام 2014، على صعيد إصلاح المنازل والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية.

ولكنه أضاف أن 65 ألف شخص مازالوا مشردين، فيما تشتد الحاجة للمساعدات من أجل إعادة بناء نحو خمسة آلاف منزل مدمر.

وتطرق الأمين العام إلى الجولان، ودعا إسرائيل وسوريا إلى الامتثال لبنود اتفاق فك الارتباط، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

واختتم بان كي مون كلمته بالدعوة إلى تكثيف الجهود لتشجيع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين على اتخاذ الخطوات الصعبة لتغيير المسار المدمر، الذي يقود حاليا إلى واقع الدولة الواحدة.