تقرير أممي يشير إلى تدهور وضع حقوق الإنسان في شرق أوكرانيا

ويظهر التقرير، الذي يغطي الفترة من منتصف أيار مايو إلى منتصف آب أغسطس، زيادة بنسبة 66 في المائة في عدد الضحايا المدنيين مرتبطة بالصراع في الشرق، بالمقارنة مع الفترة المشمولة بالتقرير السابق.
وقد وثقت بعثة حقوق الإنسان في أوكرانيا وقوع ما مجموعه 188 من الضحايا المدنيين في شرق أوكرانيا، بما في ذلك 28 قتيلا و 160 جريحا، خلال الأشهر الثلاثة التي يغطيها التقرير.
وبحلول الخامس عشر من أيلول سبتمبر من هذا العام، سجلت المفوضية 9,640 حالة وفاة جراء الصراع و22,431 إصابة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، والمدنيين وعناصر الجماعات المسلحة منذ بدء الصراع في منتصف نيسان أبريل 2014.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، "على الرغم من أن الوضع قد تحسن منذ استعادة وقف إطلاق النار في الأول من أيلول سبتمبر، إلا أن الوضع على طول خط التماس لا يزال غير مستقر، كما يتضح من الحوادث التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي. في الواقع هناك خطر حقيقي من اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف في أي وقت".
ويصف التقرير كيف ساهم قرب القوات الحكومية من الجماعات المسلحة على خط التماس في تصاعد التوترات. وبالإضافة إلى ذلك، فاقم انتشار الأسلحة ووجود المقاتلين في المناطق السكنية المأهولة بالسكان من الجانبين من المخاطر والضرر الذي يلحق بالمدنيين.