بان: اللاجئون والمهاجرون وتغير المناخ والحرب في سوريا من التحديات البارزة خلال مناقشات الجمعية العامة

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بنيويورك اليوم، أشار فيه الأمين العام إلى ثلاثة تحديات بارزة:
"أولا، يجب على المجتمع الدولي العمل معا بروح المسؤولية المشتركة من أجل اللاجئين والمهاجرين في العالم. ثانيا: تغير المناخ. أنا استغل كل فرصة للضغط من أجل بدء تنفيذ اتفاق باريس قبل نهاية هذا العام.,ثالثا: بينما العديد من الصراعات تسبب ألما هائلا، لا شيء يسبب موتا ودمارا وانعداما واسعا للاستقرار أكثر من الحرب المتفاقمة في سوريا."
ورحب الأمين العام بإعادة وقف الأعمال العدائية في سوريا بعد تفاهم تم التوصل إليه بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المنظمة الأممية تستفيد من تلك الفرصة الحاسمة لتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية إلى حلب وغيرها من المواقع المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها في جميع أنحاء سوريا.
وأضاف، "سنسعى إلى إحراز تقدم في حل الصراعات والتوترات المتصاعدة في أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، بالإضافة إلى السعي من أجل مواصلة الزخم نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، بالإضافة إلى القضايا الناشئة وكذلك الحالات التي تتطلب المزيد من الاهتمام."
وذكر السبد بان أن الأسبوع رفيع المستوى هذا العام سيكون الأخير له كأمين عام للأمم المتحدة، مشيرا إلى أبرز ما تم إحرازه أثناء توليه منصبه خلال العشر سنوات الماضية، مثل اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة 2030، واتفاقية باريس، وإنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة.