الأمم المتحدة ترحب بتفاهم أميركي روسي حول إعادة تطبيق وقف العدائيات في سوريا
وفي مؤتمر صحفي مشترك في جنيف تحدث فيه جون كيري وسيرغي لافروف قال دي مستورا نيابة عن الأمم المتحدة:"يتعلق هذا التفاهم بإعادة تطبيق وقف الأعمال العدائية في سوريا كي تعود الأطراف إلى المحادثات، مع إتاحة المجال أمام الوصول الإنساني، ووضع قواعد واضحة لإدارة وقف الأعمال العدائية. نرحب أيضا بحقيقة أن الاتحاد الروسي والولايات المتحدة مستعدان بالفعل للعمل معا لهزيمة داعش وجبهة النصرة."وأضاف دي مستورا أن الأمم المتحدة تأمل، وتؤمن، بأن الإرادة السياسية التي أدت إلى هذا التفاهم مستدامة وتتيح فرصة حقيقية يتعين أن تستغلها جميع الأطراف في المنطقة وخارجها لوضع الأزمة في سوريا على مسار مختلف، وللحد من العنف ومعاناة الشعب السوري.وقال دي مستورا في المؤتمر الصحفي: "الأمم المتحدة مستعدة للعمل وفعل كل ما يمكنها للمساعدة في إعادة التطبيق المبكر لوقف الأعمال العدائية، كما تتوقع أيضا أن تقوم جميع الأطراف بتيسير جهود الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين بمن فيهم الموجودون في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها. "وأكد المبعوث الدولي أن الأمم المتحدة ستواصل بذل كل الجهود لتحقيق هذا الهدف.وأعربت المنظمة الدولية عن الأمل في أن ييسر تطبيق هذا التفاهم جهود قيام عملية سياسية بقيادة وملكية سورية، وفق ما ينص عليه إعلان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2254.وسيتوجه دي مستورا إلى نيويورك خلال الأيام المقبلة للتشاور مع الأمين العام بان كي مون، قبيل الاجتماع الوزاري في مجلس الأمن في الحادي والعشرين من سبتمبر أيلول، بغية دفع هذا الهدف ومناقشة موعد عقد الجولة المقبلة من المحادثات السورية.ومن المقرر أن يبدأ تطبيق التفاهم الذي توصل إليه وزيرا الخارجية الأميركي والروسي، في الثاني عشر من سبتمبر أيلول تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.